![كوبا](/sites/default/files/2025-02/1000395256.jpg)
هافانا (كوبا)، 15 فبراير 2025 (واص) - كل شيء ينطق بلسان قضية ، ونضال يرفض الاستعمار ، الكتاب سفير كفاح شعب يعيش لأجل أن يظل كريما ، حراً مُطلِقا العنان ، لحروف آثرت الحديث بوجع وطن ، يجد في الرفقة الكوبية بلسماً يمنح الصحراويين جرعة حرية ، حيث التضحية لأجل الكرامة ، وهكذا هم الكوبيون على ما يكابدون .
جناح الجمهورية الصحراوية بالمعرض الدولي للكتاب بكوبا ، واجهة تعريف بقضية صحراوية عادلة ، تتوارث نصرتها الأجيال الكوبية ما تعاقبت أو تكالبت حولها ظروف الحصار وتعدد الأزمات ، فيغدو الكتاب عرضاً ومقروئية سانحة أمام زوار الرواق الصحراوي .
المعرض الدولي في طبعته الثالثة والثلاثين والتي يشارك فيها عن بلادنا الأمين العام لاتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين السيد نفعي أحمد محمد ، طاف خلاله وزير الشؤون الاقتصادية السيد محمد مولود محمد فاظل مرفوقا بالبعثة الدبلوماسية بكوبا ، خلال اليوم الأول للحدث الذي يشهد مشاركة أربعين بلدا ومئات الناشرين حول العالم في نسخة ضيف شرفها جنوب إفريقيا ، فمن بريتوريا الى هافانا نصرةُ القضية الصحراوية العادلة ونضال شعبها مشترك وثابت ، سياسة وثقافة ومبادئ إنسانية.
![كوبا](/sites/default/files/2025-02/1000395262.jpg)
وجهةً تتعدى فجأة نظرة خاطفة ، لتسبر أغوار مسيرة تحررية تغدو قضية جامعة تجعل من مرور عابر ، محطة توقف إجبارية للتزود من معين نضالي بحوار معرفي يقدم القضايا بحضارة صناعها
كتب أقرب لكونها لوحات تحكي تأريخ كفاح الشعب الصحراوي ونضاله لأجل الحرية والإستقلال ، تتنوع بين السياسي ، الثقافي ، والفكريٍ ، إلى أدب الرواية والقصة والقصيده ، في حكايات إنسانية تحاكي مسار شعب ومسيرة كفاحه ، فعرض يغوص بمن قادهم نهم التعرف أكثر إلى ملبس ، حلي ، زينة وعينات فنية من معدات المجتمع الصحراوي أصالةً ، تقاليد ، ورسائل تنطق إبداعاً من بلاد الثورة في كوبا إلى أرضها في الصحراء الغربية، حيث يلتقي البعيدان مسافة ، القريبان ضرورةً ، بل وكرامة . (واص)