
هافانا (كوبا)، 14 فبراير 2025 (واص) - افتتح الرئيس الكوبي السيد ميغيل دياز كانيل الطبعة الثالثة والثلاثين للمعرض الدولي للكتاب بالعاصمة هافانا ، بمشاركة الجمهورية الصحراوية ممثلة في الأمين العام لاتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين السيد نفعي أحمد محمد .
حدث الإفتتاح الذي حضره وزير الشؤون الاقتصادية والمالية السيد محمد مولود محمد فاظل مرفوقا بسفير الجمهورية الصحراوية السيد عمار بولسان ، والسكرتير الأول بالبعثة الدبلوماسية الصحراوية بالبلاد السيد بيكا مولاي المهدي ، شهد مشاركة قوية لجنوب إفريقيا -ضيف شرف الطبعة- ، إلى جانب أكثر من أربعين بلدا من مختلف قارات العالم ، تستعرض أعمالها الأدبية والفنية على مدار عشرة أيام .
الإفتتاح ااذي حضره السلك الدبلوماسي المعتمد بكوبا ، استهل بتكريم لكتاب وأدباء كوبيين ، كان لهم الأثر البارز في النهضة الفكرية الكوبية ومسارها التحرري ، فضلا عن أعمال فنية تنوعت بتعدد محطات الحفل على مدار ساعتين .
محافظ المهرجان المدير الوطني للمعهد العالي للكتاب أبرز أهمية المعرض في مواجهة ألة الحصار الاقتصادي والاعلامي الذي تواجهه البلاد ، مؤكدا أن ما تجابهه كوبا والشعوب المقاومة من سياسات خطيرة بات أكثر حدة في عالم اليوم وتجاذباته ، إذ تشكل المعركة الثقافية دليل نهضة الأمم وكفاحها ، مستعرضا السجل الكوبي الزاخر ، تأليفا وطباعة واسهاماتِ في النهضة الفكرية للشعوب .
بدورها نائبة وزير الثقافة والفنون والرياضة في حكومة جنوب إفريقيا ، أعربت عن سعادة سلطات وشعب بلادها ، بإختيارها ضيف شرف لهذه الطبعة ، مبرزةً في السياق أن كوبا وشعوب إفريقيا يلتقيان مجددا اليوم ، في تجسيد لعراقة العلاقات وأواصر الترابط التي تتعزز ثقافياً اليوم ، في تتويج لعراقة واستمرار مواقف التضامن والمرافقة .
وكان الوفد الصحراوي قد شارك صباحاً في مراسيم رفع علم الطبعة الثالثة والثلاثين للمعرض الدولي للكتاب بهافانا ، بحضور وزير الثقافة الكوبي الذي استقبل المشاركين الصحراويين بحفاوة ، مبديا سعادته بحضور القضية الصحراوية ولكفاح شعبها العادل في الحرية والاستقلال .
ويحوز المعرض عشرات الأجنحة وأروقة العرض ، منها جناح الجمهورية الصحراوية الذي يتوسط بلدان من مختلف القارات على غرار بوليفيا ، فيتنام و إيران ، فضلا عن عشرات البلدان المشاركة في مختلف الأجنحة ، حيث شكلت المؤسسات والمراكز الفكرية ودور النشر مشاركة مميزة تعكس التقارب والترابط فكريا وثقافيا ما بين شعوب المعمورة .
الإفتتاح شكل سانحة للوفد الصحراوي للقاء ساسة ودبلوماسيين وكتاب ومبدعين من مختلف البلدان المشاركة .(واص)