الرئيس إبراهيم  غالي يشيد  بالرئيس الأوغندي موسيفيني كأحد أبرز القادة الزعامة الأفريقية

الرئيس الراهيم غالي
ثلاثاء 14/01/2025 - 13:55

 الشهيد الحافظ ، 14 يناير 2025 (واص) - أشاد رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة السيد إبراهيم غالي بالرئيس الأوغندي يوري موسيفيني كأحد أبرز القادة الأفارقة في الزعامة الأفريقية . 

وأوضح موقع سوفت باور الأوغندي أن  الرئيس  يوري موسيفيني التقى  خلال عطلة نهاية الأسبوع برئيس الجمهورية الصحراوية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو  السيد إبراهيم غالي.

وتركز نقاش الرئيسين على الوحدة الأفريقية والتحديات التي يواجهها الشعب الصحراوي والحاجة إلى تعزيز التضامن القاري.

وتحادث الرئيس موسيفيني و السيد غالي خلال اجتماع على هامش القمة الإستثنائية للإتحاد الأفريقي حول البرنامج الشامل للتنمية الزراعية في إفريقيا (CAADP) في منتجع سبيك مونيونيو.

وأعرب الرئيس إبراهيم غالي عن تقديره لدعم أوغندا الثابت للقضية الصحراوية.

وقال "نريد أن نعرب عن امتناننا العميق لهذه الفرصة. في العام الماضي، استقبلتمونا بدفء كبير، والآن شرفتمونا مرة أخرى بهذا الاجتماع. إن التزام أوغندا بالكفاح من أجل الحرية والتضامن في إفريقيا ملهم للغاية".

و أشار إلى كيف عملت الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بناء على توصيات أوغندا السابقة لتحسين ظروف اللاجئين الصحراويين.

وقال الرئيس إبراهيم  غالي "لا توجد طريقة لإسعاد اللاجئ لأن اللاجئ لا يزال لاجئا. ومع ذلك، من خلال توجيهاتكم وتضامنكم فخامة الرئيس، اتخذنا خطوات لتحسين ظروف شعبنا ونحن نواصل هذا الكفاح من أجل الحرية".

كما أشاد الرئيس إبراهيم  غالي بقيادة الرئيس موسيفيني،  واصفا إياه بأنه مدافع رئيسي عن المصالح الأفريقية، وذلك " بعد الراحل روبرت موغابي، ما زلتم أحد الشخصيات القليلة البارزة في الزعامة الأفريقية. لقد كان دوركم في الدفاع عن سيادة أفريقيا ومصالحها حاسما". يضيف الرئيس إبراهيم غالي . 

من جانبه، أكد الرئيس موسيفيني مجددا دعم أوغندا الثابت للشعب الصحراوي واغتنم الفرصة للتفكير في التحديات الأفريقية الأوسع نطاقا، مشيرا بالقول  "للأسف لا تزال إفريقيا تواجه قضايا لم يتم حلها مثل الأزمات في ليبيا والسودان".

وأضاف "كيف يمكن أن تستمر مثل هذه الأوضاع بعد أن حاربنا بشدة من أجل التحرير؟ كنت أناقش مؤخرا مع الرئيس السيسي حول ليبيا وأسأل: "لماذا لا توجد انتخابات؟ لماذا لا يستطيع الناس هناك أن يقرروا مستقبلهم؟ نحن بحاجة إلى إجابات على هذه الأسئلة كأفارقة".

كما أدان الرئيس موسيفيني أعمال البلدان الأفريقية التي تدخل في حروب بسبب الحدود وتتسبب في صراعات غير ضرورية تؤدي في نهاية المطاف إلى عواقب وخيمة.

"إذا بدأت الدول الأفريقية في إعادة رسم الحدود، فستكون عندها نهاية قارتنا. كانت حكمة آبائنا المؤسسين هي الحفاظ على حدود الحقبة الاستعمارية والعمل من أجل اتحادات طوعية، مثل منطقتي زنجبار وتنجانيقا اللتان اتحدتا لتشكيل تنزانيا. هذه هي الطريقة التي يجب أن تعمل بها إفريقيا". يختم موسيفيني .(واص)

Share