09يونيو ، 02 يناير 2025 (واص) - أكد وزير التربية والتعليم والتكوين المهني السيد خطري أدوه أن جامعة التفاريتي تشكل مكسبا كبيرا من خلال اثبات الذات في هذا العالم الافتراضي وهو - كما يقول الوزير- مسألة ليست سهلة ، مضيفا أن الجامعة مكسب كبير للشعب الصحراوي يتحدث عنه وعن قضيته الوطنية .
وأوضح الوزير أن الجامعة تسعى الى أن تكون جامعة افتراضية للتدريس يشارك فيها أساتذة من العالم باسم جامعة التفاريتي و بشهادة دولية .
وفيما يخص مركز البحوث لجامعة التفاريتي أكد أنه من الضروري أن ينجح بالدرجة الأولى في إدارة البحوث العلمية وادخالها بالمنصة الخاصة بجامعة التفاريتي للتوثيق ،وهو موضوع مهم يتطلب -كما يقول-الكثير من المتابعة وضمان المصادر والترجمة .
وأكد الوزير أن المركز ليس بديلا عن هيئات البحث الوطنية ،وانما هو جزء من المنظومة المتخصصة في البحث لديه أولوياته وخصوصية عمله .
من جهة أخرى لاحظ الوزير أنه في منصات البحث على الانترنت، هناك صعوبة كبيرة في الحصول على معلومات تتعلق باللغة العربية حول الصحراء الغربية و الشعب الصحراوي وقضيته الوطنية ، مشيرا الى أن ترجمة محتوى البحوث الى العربية أمر أساسي .
وفيما يتعلق بالبحوث، شدد الوزير على ان تكون هناك أولويات وتحديد الأهداف منها وأن تنتهج عملية تقييم للوقوف على الحصائل والتقدم خطوات في مجال البحوث .
وأكد الوزير على ضرورة أن يكون البعد الافريقي والروابط في المجال الافريقي موجودة ، وأن تربط جامعة التفاريتي علاقات بالجامعات التابعة للاتحاد الافريقي والاستفادة من تجربتها وخبرتها .
(واص) 120/090