09يونيو ، 02 يناير 2025 (واص) -شهد اليوم الخميس بمقر جامعة التفاريتي بمدرسة 09 يونيو افتتاح مركز البحث العلمي لجامعة التفاريتي بحضور وزير التعليم والتربية السيد خطري أدوه و الوزير المنتدب للشؤون الدينية السيد سيد أحمد أعليات وعميد جامعة التفاريتي السيد مولاي أمحمد ابراهيم و ممثلين عن أقسام بوزارات ومؤسسات وطنية لها علاقة بالبحوث والدراسات ، بالإضافة الى مديرين مركزيين في وزارة التعليم والتربية وباحثين صحراويين ومهتمين .
وبهذه المناسبة القى عميد جامعة التفاريتي كلمة رحب فيها بالحضور، مقدما نبذة مختصرة عن جامعة التفاريتي شملت المراحل التي قطعتها منذ النشأة وحتى الوقت الحالي.
وفي هذا السياق تحدث عميد الجامعة عن التحديات التي واجهت الجامعة في بداية نشأتها، مؤكدا أن تلك التحديات لم تثن المؤسسين والمساهمين في انشائها عن مواصلة العمل من أجل أن تنال الجامعة مكانتها كمؤسسة أكاديمية معتمدة دوليا ،حيث اعتمدت من قبل أكثر من 60 مؤسسة أكاديمية في التعليم العالي .
وأوضح عميد جامعة التفاريتي أن الجامعة تعد من حيث التصنيف أحسن من العديد من الجامعات من حيث علاقاتها بالجامعات الأخرى وولوجها عالم البحث باسم الدولة الصحراوية، متحدثا عن أهم الأهداف التي يسعى مركز البحث العلمي لجامعة أتفاريتي الى تحقيقها، آخذا بعين الاعتبار الأولويات ومتطلبات المرحلة التي يعيشها شعبنا.
من جهة أخرى، تابع الحاضرون شريطا حول مركز البحث العلمي تطرق الى التعريف بالمركز ومكوناته والتحديات التي تواجهه وافاق عمله، مشيرا الى الأهداف التي سيعمل على تحقيقها في مجالات البحث العلمي وسبل العمل ،والتي ستركز على مواضيع القضية الصحراوية بالتعاون مع الجامعات الصديقة.
الحاضرون استمعوا الى مداخلات حول محتوى التقديم المختصر الذي تفضل به عميد جامعة التفاريتي عن الجامعة ومركز البحث العلمي، مبرزين ضرورة تفعيل دور الجامعة واستثمار الحصيلة التي حققتها في مجال ربط علاقاتها مع الجامعات الأجنبية من أجل تحقيق مزيد من المكاسب بما يخدم القضية الوطنية.
كما ثمن المتدخلون هذا المكسب المتمثل في وجود جامعة صحراوية والجهود التي بذلت في هذا الإطار.
عميد جامعة التفاريتي تولى الردود على الملاحظات التي أثيرت حول عمل الجامعة و مركز البحث ،موضحا أهداف العمل بالنسبة للمركز واولوياته في السنوات الخمس القادمة ، مشددا على أن المركز سيعتمد على البحث العلمي الذي يصب في خدمة المجتمع وسيطرق الى مواضيع ذات العلاقة بالقضية الصحراوية في جوانب قانونية وحقوقية وثقافية تقدم بطريقة علمية يستفيد منها الباحثون .
كما أشار الى التعليم عن بعد، مؤكد أنه ستكون هناك فترات تكوينية يتحصل من خلالها المتكونون على شهادات معترف بها .
و تطرق عميد جامعة التفاريتي الى المجلة العلمية لجامعة التفاريتي وأهميتها ومضامينها.
وزير التعليم والتربية في كلمته بالمناسبة تطرق الى أهمية أن يكون مركز البحث العلمي لجامعة التفاريتي مركز بحث علمي أكاديمي متخصص له أولويات وخصوصية لعمله، مهنئا على انطلاق عمل مركز البحث العلمي لجامعة التفاريتي.
(واص) 120/ 090
