لاس بالماس دي غران كناريا (إسبانيا)، 31 ديسمبر 2024 (واص) - أعربت الرابطة الدولية للحقوقيين من أجل الصحراء الغربية عن قلقها العميق إزاء الهجمات وحملة التشهير الموجهة ضد عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والنائب الأول لرئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان (FIDH).
وتأتي هذه التصرفات بعد تصريحات زعيم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التي أعرب فيها عن دعمه الثابت لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وهو الموقف الذي دافعت عنه الجمعية المغربية لحقوق الإنسان انسجاما مع قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.
وأكدت الرابطة في بيانها أن حملة المضايقة ضد عزيز غالي لا تسعى فقط إلى إسكات صوته، بل تسعى إلى إعاقة عمل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، خاصة في هذا الظرف الحساس الذي تستعد فيه الجمعية لعقد مؤتمرها الرابع عشر، مذكرة أن هذا النمط من المضايقات يظهر محاولة السلطات المغربية الحد من حرية الرأي والتعبير والأداء الطبيعي لمنظمات حقوق الإنسان في البلد .
وفي السياق ذاته ، عبرت الرابطة الدولية للحقوقيين من أجل الصحراء الغربية عن إدانتها للإنتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان المرتكبة في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية والتي تشمل سوء معاملة النشطاء الصحراويين، فضلا عن منع المراقبين الدوليين الذين يحاولون توثيق الوضع الحقوقي من دخول المناطق المحتلة .
وأشارت الرابطة إلى أن هذه الممارسات تتعارض مع الالتزامات الدولية التي قطعها المغرب عند توقيعه على المعاهدات والاتفاقيات المتعلقة بحقوق الإنسان، وذلك في محاولة منه لإسكات المدافعين عن حقوق الإنسان والأصوات الناقدة التي تدعو إلى احترام الشرعية الدولية. (واص)