جنيف (سويسرا)، 11 ديسمبر 2024 (واص) - عبر المشاركون في ندوة جنيف حول القضية الصحراوية التي يحتضنها مقر الأمم المتحدة بجنيف ، في مداخلاتهم عن إدانتهم لسياسة ازدواجية المعايير وسياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها دول وازنة من داخل مجلس الأمن الدولي في التعامل مع القضية الصحراوية .
جاء ذلك خلال تدخلاتهم عقب الإستماع لمحاضرة حول "القانون الدولي وتقرير المصير " نشطها مناصفة كل من السيد بيير غالان رئيس التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي ، أستاذ القانون الدولي بالمؤسسة السويسرية للدراسات الدولية والتنمية السيد مارسيلو كوهين وأستاذ القانون الدولي بجامعة سان سبستيان الإسبانية السيد خوان سورويطا .
وخلال المحاضرة تم التطرق الى الأوضاع بالصحراء الغربية أمام مقتضيات القانون الدولي والشرعية الدولية وحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ، حيث ابرز الخبراء ان قضية الصحراء الغربية تضع الأمم المتحدة في وضع محرج للغاية وتبرز واقع ازدواجية المعايير و والكيل بمكياليين التي تنتهجها قوى من داخل مجلس الأمن التي تعمل لضمان وتأمين مصالحها على حساب القانون الدولي والشرعية الدولية وتترك الهيئة الأممية التي كان عليها حماية الامن والسلم والاستقرار وتعايش الشعوب وخدمة التنمية في وضع محرج وبدون جدوائية.
مما يرفع اليوم - تضيف تدخلات الخبراء - أصوات للمطالبة بتصحيح الوضع الشاذ للأمم المتحدة ووضع حد لهيمنة فريق الفيتو
الخبراء اكدو أن حق الشعب الصحراوي ثابت وغير قابل للتصرف أو التقادم وكفاحه عادل وشرعي وما يحتاجه هو دعم القوى الكبرى والفعالة وتجند القانونيين و رجال القانون لفرض احترامه وتطبيقه وما احكام محكمة العدل العليا التابعة للاتحاد الأوروبي الصادرة في 4 أكتوبر الماضي وحكم محكمة حقوق الانسان والشعوب الافريقية نهاية سبتمبة 2022 الا رسم للطريق الذي وحب استغلاله لتوفير عوامل ضغط أكبر وأكثر فاعلية لمساندة الشعب الصحراوي على تجسيد ارادته. (واص)