لشبونة (البرتغال)، 30 نوفمبر 2024 (واص) - أسدل الستار عشية اليوم السبت بالعاصمة البرتغالية لشبونة على أشغال الندوة الـ 48 لتنسيقية الجمعيات الأوروبية المتضامنة مع الشعب الصحراوي، بالتأكيد على مرافقة الشعب الصحراوي في مختلف مجالات التضامن.
فبعد عمل الورشات الأربعة التي شكلتها الندوة لتخصيص مجال عملها وإعداد تقييم شامل ومفصل حسب المجالات المحددة لعمل الحركة التضامنية خلال سنة 2024 وإعداد أرضية خلاصات وخطط وبرامج عمل السنة المقبلة 2025، عرفت جلسة الاختتام في جزئها الأول استكمال مداخلات الوفود المشاركة التي أجمعت على ضرورة تمكين الشعب الصحراوي من حقه المشروع في الحرية والإستقلال .
كما عبرت الندوة في ختام اشغالها عن إدانتها لمواقف بعض الدول على غرار كل من فرنسا وإسبانيا وانتهاكهما للقانون الدولي وحق الشعوب في تقرير مصيرها من خلال دعمهم لمحاولات الاحتلال المغربي في إساءة علنية لاستخدام السلطة وانتهاك غير مقبول للشرعية الدولية .
واشادت الندوة في بيانها الختامي بالموقق المبدئي والثابت للجزائر ودعمها المتواصل لكفاح الشعب الصحراوي العادل من اجل الحرية والاستقلال.
وفي سياق آخر ، أدانت الندوة جرائم الإبادة التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وتجدد التأكيد على دعمها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني.
كما تقرر عقد النسخة المقبلة من الندوة (الندوة 49 للإكوكو) بفرنسا . (واص)