الشهيد الحافظ ،19نوفمبر 2024 (واص) اعتبرت اليوم الثلاثاء اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان أن الاعتداء على الصحفي والناشط الحقوقي الصحراوي محمد هيبة ميارة يشكل انتقاما واضحا وترهيبا في مسعى فاشل للاحتلال للحد من أنشطته الصحفية ومواقفه السياسية والإعلامية والحقوقية التي تعري الوجه الدموي لنظام الاحتلال الملكي ذات الصلة باحتلال الصحراء الغربية ونهب ثرواتها الطبيعية وممارساتها القمعية.
وعبرت في بيان لها عن تضامنها مع الاعلامي محمد هيبة مبارة ،منددة بقوة بهذا العمل الاجرامي للاحتلال المستمر ضد النشطاء الصحراويين في اطار سياسة القمع وسلسلة التضييق والانتهاكات الجسيمة المتصاعدة التي يتعرض لها الإعلاميون والمدافعون عن حقوق الإنسان، مشيرة الى أن هذا العمل الاجرامي يدق ناقوس الخطر حول تصاعد سياسات الانتقام التي تمارسها دولة الاحتلال.
وأدانت وبقوة الممارسات الحاطة من الكرامة الانسانية من تضييق وحصار ومتابعات ضد النشطاء والمدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان ،وخاصة الاجراءات الانتقامية والتعسفية التي تطال النشطاء والاعلاميين والمدافعين عن حقوق الانسان.
وطالبت من اللجنة الدولية للصليب الاحمر بتحمل مسؤولياتها والالتزام بتطبيق مقتضيات اتفاقيات جنيف ذات الصلة، والعمل في اطار ولايتها على الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية والكشف عن مصير جميع المفقودين لدى الاحتلال، وارسال لجان تحقيق للاراضي المحتلة للاطلاع على ما يجري من انتهاكات ممنهجة للقانون الدولي الانساني.
وحثت اللجنة مجلس الامن الدولي والامانة العامة والمفوضية السامية لحقوق الانسان إلى التدخل العاجل لمنع المزيد من تدهور أوضاع حقوق الإنسان والشعوب المنتهكة بالاراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية،
وحذر اللجنة من نتائج حملة التصعيد الخطير ضد المدنيين الصحراويين المناهضين للاحتلال المغربي وممارسات مصادرة الاراضي الصحراوية في خرق سافر لكل الاعراف والمواثيق الدولية ذات الصلة.
,(واص) 120/ 090