سويسرا، 14 نوفمبر 2024 ) واص - أبرز السيد أبي بشراي البشير السفير وممثل جبهة البوليساريو لدى المنظمات الدولية بجنيف في تصريح لموقع "قناة الحرة" الأمريكية حول موقف جبهة_البوليساريو ومستقبل تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية على ضوء انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، أنه لدى جبهة البوليساريو الأمل في أن يستوعب ترامب وفريقه درس العهدة الماضية .
والتأكد من أن النزاع ليس بالبساطة التي كانوا يتصورون ، فهناك قانون دولي واضح، وهناك حلفاء للشعب الصحراوي لا يمكن التغاضي عن وجهة نظرهم، وهناك شعب هو وحده، من يمتلك حق اتخاذ القرار، فيما يتعلق بالوضع القانوني النهائي للإقليم.
وفند أبي البشير وجود أي مخاوف لدى جبهة البوليساريو من عودة ترامب للسلطة.
وقلل ممثل جبهة البوليساريو لدى المنظمات الدولية بجنيف، أبي_بشرايا_البشير، من أهمية اعتراف ترامب بمقترحات المغرب في قضية الصحراء الغربية ودوره مستقبلا في إنهاء الأزمة، قائلا "لو كان حل النزاع في الصحراء الغربية لصالح المغرب معقودا بدولة محددة أو مجموعة دول، لكان النزاع قد انتهى منذ زمن طويل خلال ولايتي رونالد ريغان في أمريكا وجيسكا ديستان في فرنسا مطلع ثمانينيات القرن الماضي".
ويضيف أبي البشير في تصريح لموقع "الحرة" أن "الرئيس ترامب، مثله في ذلك مثل ماكرون، يستطيع أن يعترف للمغرب بالسيادة المزعومة على الإقليم بشكل أحادي الجانب، لكنه لا يستطيع فرض ذلك في الإطار المتعدد الأطراف في الأمم المتحدة، كما لا يمكن أن يمحو الصحراء الغربية من لائحة الأقاليم 17 غير المستقلة ذاتيا والمعنية بعملية تصفية الاستعمار في العالم حسب الأمم المتحدة".
ويقول الدبلوماسي الصحراوي أنه يتعين على ترامب وفريقه، عند الوصول إلى البيت الأبيض في يناير القادم، أن يجيبوا، وفق البشير، على "سؤال حول ما إذا كان قرار الاعتراف للمغرب بالسيادة شهرا قبل مغادرة ترامب للحكم، قد ساهم في دفع العملية السياسية الهادفة للتسوية السلمية العادلة"، مضيفا أن "الجواب واضح، فقد توترت الأوضاع على الأرض وفي المحيط الإقليمي وتوجد في حالة احتقان غير مسبوقة تهدد بتفجر الوضع في أي لحظة".
120/ 090(واص)