لايبزيغ (منطقة ساكسونيا، ألمانيا)، 9 نوفمبر 2024 (واص) - دار اليوم الثالث للمؤتمر الدولي حول الإرث الإستعماري في إفريقيا الصحراء الغربية المحتلة نموذجا حول جدار الذل والعار المغربي من تقديم عضو الأمانة الوطنية الدكتور سيدي محمد عمار ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة والمنسق مع المينورسو حيث تطرق الى واقع الجدار الذي يقسم الصحراء الغربية المحتلة الى قسمين ومقارنته بجدار برلين.
وتم التطرق إلى مصادر تمويل هذا الجدار وعلاقتها بالإستغلال غير الشرعي للثروات الطبيعية في الصحراء الغربية المحتلة، كذلك إستفادة الإحتلال المغربي من التجربة الإسرائيلية والدعم الغربي خاصة الفرنسي، هذا وتطرق الدكتور سيدي محمد عمار الى الآثار الناجمة عن هذا الجدار الذي يحصد الأرواح والضحايا بشكل مستمر، بالإضافة إلى تفاعل الحضور الذي أظهر تطلع على واقع النزاع في الصحراء الغربية.
كما كانت للدكتور زيفارت ديتر عضو المركز الثقافي الأوروبي المشرقي مداخلة في نفس الإطار.
الفترة المسائية شهدت طاولة مستديرة حول الآثار الناجمة عن جدار الذل والعار وتأثيراتها على الشعب الصحراوي سواء بالمدن المحتلة او بمخيمات اللاجئين الصحراويين.
هذا بالإضافة إلى مداخلة حول ذات الموضوع تقدم بها بيدي السالك عن مكتب تنسيق الشؤون المتعلقة بالألغام الصحراوي، تطرق فيها بالتفصيل لواقع الجدار والألغام التي تهدد الحياة.
كما تطرقت الناشطة إيزابيل لورينزو وهي باحثة في الدراسات الإفريقية بجامعة بورتو البرتغالية لاعتماد الإحتلال المغربي على سلاح الطائرات المسيرة في حربه ضد الشعب الصحراوي ووقفت على ضحايا من جنسيات مختلفة في ظل صمت المجتمع الدولي حول الوضع في الصحراء الغربية المحتلة.(واص)