" تخليد اليوم الوطني للأسير المدني دليل على المكانة التي يحتلها المعتقلون في الوجدان الصحراوي " (رسالة)

المناطق المحتلة
سبت 09/11/2024 - 17:13

ولاية السمارة، 09 نوفمبر 2024 (واص)  أكدت رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية ، أن تخليد اليوم الوطني للسير ، هو دليل وعرفان على المكانة التي يحتلها المعتقلون في وجدان الشعب الصحراوي  

الرابطة وفي رسالة بمناسبة اليوم الوطني للأسير، أوضحت أن الثامن من نوفمبر من كل سنة يخلد الشعب الصحراوي اليوم الوطني للأسير، احتفاءا بالأسرى الصحراويين، وتذكيرا بمكانتهم ودورهم الريادي كطليعة كفاحية، وما يمثلونه من رمزية وأهمية داخل منظومتنا النضالية 

نص الرسالة : 
رسالة رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية 
في الثامن من نوفمبر من كل سنة يخلد الشعب الصحراوي اليوم الوطني للأسير، احتفاءا بالأسرى الصحراويين، وتذكيرا بمكانتهم ودورهم الريادي كطليعة كفاحية، وما يمثلونه من رمزية وأهمية داخل منظومتنا النضالية. ان قرار رئيس الجمهورية والأمين العام للجبهة ، سن الاحتفال بهذه الذكرى لم يكن اعتباطيا، بل تمليه المكانة التي طالما احتلها المعتقلون في المخيال الشعبي الصحراوي.

أولائك الذين امتطوا التضحية من اجل الدفاع عن الوطن و جعلوا قيودهم قربانا لحرية الوطن، كما ان اختيار الثامن من نوفمبر ذكرى لهذه المناسبة لم يكن وليد الصدفة، بل استحضارا لجرائم الاحتلال المغربي يوم هجومه على مخيم اكديم ازيك، إنها تلك المجزرة الرهيبة التي ارتكبتها جحافل الغدر والبطش المغربية ، بجنودها المدججين بمختلف وسائل التنكيل و الترهيب، في محاولة للقضاء على الكينونة الصحراوية ، ومحو عنفوان الخيمة كهوية وتميز للصحراويين ، الذين تشكلت قناعتهم تحت ظلالها ، وارتبطت بوجودهم ، فكانت ملحمة اكديم ازيك ربيعا نضاليا رفض سياسات الاحتلال التي حاولت ان تجعل من الظلم و الجور واقعا مفروضا على شعبنا المقاوم.


 ان رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية، وهي تخلد هذه الذكرى لتؤكد أن عدونا  هو الاحتلال المغربي ، هو التفرقة ، هو الخيانة ، هو القنوط والاستسلام، و من اجل ذلك صار لزاما علينا رص الصفوف وسد الثغرات ، والتجاوب مع الهبة الوطنية التي عنوانها التضامن مع أسرانا  بزنازين الاحتلال: معتقلي اكديم ازيك ، معتقلي الصف الطلابي و كل الاسرى المدنيين الصحراويين بالسجون المغربية، والتي جاءت تعبيرا عن  درجة التأهب  التي يضبط عليها المناضل بالأرض المحتلة وجنوب المغرب وبالمواقع الجامعية، وفي كل مكان سرعة استجابته لنداء الواجب الوطني. فمزيدا من العطاء ، ومن التضحية ، مزيدا من الوحدة والتلاحم  ، مزيدا من توظيف كل الإمكانيات والطاقات دعما لمشروعنا الوطني الذي يتسع لجميع الصحراويين ، فلتتوحد الكلمة وتتلاحم الصفوف تحت راية الوطن ومن أجل صيانة المكاسب ، وبلورتها  لتجسيد الدولة الصحراوية المستقلة كضامن للمشروع الوطني الصحراوي الذي يحقق الكرامة و العدالة لكل الصحراويين. 
رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية. (واص)

Share