عقد اجتماع ثنائي بين وزير التربية و التعليم و مفوض التعليم و العلوم و التكنولوجيا للاتحاد الافريقي

الوزير و المفوض
اثنين 28/10/2024 - 16:46

جامعة التفاريتي (مخيمات اللاجئين الصحراويين) -  عقد اليوم الاثنين عضو الامانة الوطنية، وزير التربية و التعليم و التكوين المهني، الاخ  خطري أدوه، اجتماعا ثنائيا مع مفوض التعليم و العلوم و التكنولوجيا و الابتكار للاتحاد الافريقي، البروفيسور محمد بلحسين، وذلك بجامعة التفاريتي بحضور الوزير المنتدب المكلف بالتكوين المهني، الاخ مدي حياي، و عميد جامعة التفاريتي بالنيابة، الاخ أب لخليفة، بالإضافة الى سفير الجمهورية الصحراوية لدى جمهورية أثيوبيا الفيدرالية و المندوب الدائم لدى الاتحاد الافريقي، الاخ لمن أباعلي.

اللقاء الثنائي تطرق إلى كيفية تنفيذ قرارات قمة الاتحاد الافريقي الاخيرة المتعلقة بتنفيذ خريطة طريق مرتبطة بالنشطات المختلفة و الزيارات الى الدول الاعضاء لتقييم المنظومة التعليمية على مستوى القارة، خاصة البلدان التي تواجه تحديات جمة في مجال التربية و التعليم و التكوين المهني.

كما تطرق الاجتماع لمسائل الاجتماعات المزمع تنظيمها في المستقبل المنظور على المستوى القاري. كما تطرق أيضا للجامعة الافريقية ودورها و اختصاصها و دور الدول في المساهمة في تقويتها من خلال تواجد طلبة 55 دولة عضو في الاتحاد الافريقي.

 

المفوض وزارة التعليم

 

كما عقد مفوض التعليم و العلوم و التكنولوجيا و الابتكار للاتحاد الافريقي، البروفيسور محمد بلحسين، اجتماعا موسعا مع هيئة تسيير وزارة التربية و التعليم و التكوين المهني، بحضور وزير التربية و التعليم و التكوين المهني، الاخ  خطري أدوه، استمع خلاله لعروض حول مسيرة و تجربة المنظومة التربوية الصحراوية بالإضافة الى الصعاب و التحديات التي ما تزال تعتريها.

و خلال اللقاء، أكد مفوض التعليم و العلوم و التكنولوجيا و الابتكار للاتحاد الافريقي، البروفيسور محمد بلحسين أن الزيارة مكنت من الاطلاع على المنظومة التربوية الصحراوية، مشيدا بالتقدم المعتبر الذي تم تحقيقه بالرغم من الصعاب و التحديات القائمة.  

للإشارة، قام  مفوض التعليم و العلوم و التكنولوجيا و الابتكار للاتحاد الافريقي، البروفيسور محمد بلحسين، و الوفد المرافق له  بزيار لروضة اطفال بولاية أوسرد، كما شارك في افتتاح الصالون الدولي للصناعات التقليدية و الحرف بنفس الولاية، و ذلك في اطار برنامج زيارته للجمهورية الصحراوية و مؤسساتها التعليمية.

Share