الشهيد الحافظ، 22 اكتوبر 2024(واص)- اختتم وفد من جزر الكناري برئاسة وزير التعاون المؤسساتي والتضامن الدولي في مجلس مقاطعة گران كناريا، كارميلو راميريث ماريرو، والذي يضم أعضاء من البرلمان ورؤساء بلديات ومستشارين من مختلف المجالس البلدية ورؤساء جمعيات الصداقة، وأعضاء حركة التضامن مع الشعب الصحراوي، جملة من اللقاءات المكثفة والزيارات لولايات الجمهورية الصحراوية ومؤسساتها الوطنية.
واجرى الوفد الكناري، خلال زيارته، محادثات مع سلطات كل من ولايات السمارة، الداخلة والعيون وكذلك مع مجالسها الشعبية، حيث أشاد الوفد في حواره مع السلطات المحلية الصحراوية بالتقدم المحرز في الإدارة بشكل عام ، مشيرا في هذا السياق إلى الصعوبات التي يواجهونها بسبب عدم الاستقرار ومعاناة اللجوء، وخاصة في ولاية الداخلة التي تعرضت قبل أيام لأمطار غزيرة وسيول جارفة دمرت الكثير من المنازل وأثرت على البنية التحتية لبعض المؤسسات.
وكانت الفرصة مواتية لسلطات جزر الكناري ومندوبي حركة التضامن مع الشعب الصحراوي لحضور الاحتفالات المخلدة ليومي الوحدة الوطنية والخيمة الصحراوية.
وعقد الوفد الكناري اجتماعات مع مسؤولي كل من الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية، اتحاد الشبيبة الصحراوية، اتحاد الطلبة الصحراويين، والاتحاد العام للعمال الصحراويين، وهي أهم المنظمات الجماهيرية الصحراوية.
وتم استقبال الوفد من طرف رئيس المجلس الوطني الصحراوي، السيد حمة سلامة، بمقر ولاية العيون، حيث تم التطرق إلى هيكلية البرلمان الصحراوي وجلساته والتعاون البرلماني الدولي.
وفي هذا الاطار اكد جميع أعضاء الوفد الاسباني على التضامن والأخوة بين جزر الكناري والشعب الصحراوي، كما عبروا عن التزامهم بالدفاع عن المطالب المشروعة للشعب الصحراوي، المتمثلة في ممارسة حقه الثابت في تقرير المصير والاستقلال واسترجاع اراضيه المحتلة.
واختتم برنامج العمل المكثف، الذي سمح لوفد جزر الكناري بالاطلاع عن كثب على الاحتياجات الإنسانية للشعب الصحراوي، بحفل استقبال أقامه رئيس الجمهورية والامين العام لجبهة البوليساريو، السيد إبراهيم غالي، ومأدبة عشاء على شرف الوفد، حضرها العديد من القوى السياسية والاجتماعية بجزر الكناري. (واص)
