كانتابريا تشرع في توديع الاطفال الصحراويين بعد قضائهم العطلة الصيفية هناك ضمن برنامج عطل في سلام

cant
أربعاء 28/08/2024 - 10:04

كانتابريا(اسبانيا)، 28غشت 2024 (واص)- شرعت مقاطعة كنتابريا الاسبانية، هذا الاسبوع، في توديع رسل السلام الصحراويين الذين قضوا عطلتهم الصيفية هناك في اطار البرنامج التضامني "عطل في سلام"، حيث سيعود الاطفال الصحراويين الى مخيمات اللاجئين الصحراويين بعد قضاء فترة مريحة وممتعة.

وفي بيان توديعي لرسل السلام الصحراويين أصدرته كل من جمعيتي العودة كانتابريا وكانتابريا من أجل الصحراء الغربية وممثلية جبهة البوليساريو بهذه المقاطعة، ابرز الموقعون انه "في إطار برنامج عودة الأطفال الصحراويين، ستغادر اليوم الأربعاء المجموعة التي أشرفت جمعية العودة كانتابريا على استقبالها والمكونة من تسعة عشر طفلاً، الى مخيمات اللاجئين الصحراويين، وسيغادر يوم الخميس واحد وخمسون طفلاً من مجموعة كانتابريا من أجل الصحراء الغربية، بينما  سيتعين على ثلاثة اطفال من المجموعة الأخيرة تمديد إقامتهم لتلقي الرعاية الطبية التي يحتاجون إليها".

ويضيف البيان "انه بعد عام آخر، سوف يتكرر العناق والدموع، في مطارات العديد من المدن الإسبانية حتى شهر سبتمبر. ولكن إلى متى ستستمر طقوس الرحلة ذهابًا وإيابًا؟ كم سنة أخرى علينا أن نرى عناوين متكررة مثل "الأطفال الصحراويون يصلون؟ أو "عودة الأطفال الصحراويين إلى مخيمات اللاجئين" ؟

ويؤكد الموقعون على البيان "ان شهر نوفمبر يصادف الذكرى التاسعة والأربعين لخيانة إسبانيا للشعب الصحراوي، وهي خيانة أدت إلى تسليم إقليم الصحراء الغربية بصورة ظالمة إلى المغرب وموريتانيا،  وقد مرت 49 عامًا من المنفى القاسي واللجوء، من السجون والتعذيب والقتل في ألاراضي الصحراوية المحتلة، يؤكد البيان".

"خيانة تكررت وتفاقمت في عام 2022 عندما اعلن رئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيز عن موقفه غير الشرعي والمنحاز بخصوص خطة الحل المزعومة للنزاع في الصحراء الغربية. 

ويضيف البيان "لطالما تساءلنا أين تكمن حدود صبر الشعب الصحراوي، ففي 14 نوفمبر 2020، ووجدنا الإجابة، انه بعد أن سئم الشعب الصحراوي من انتظار إجراء استفتاء تقرير المصير ورؤية حقوقه منتهكة دون حساب وعقاب وفي مواجهة الانتهاك المغربي لوقف إطلاق النار المتفق عليه في عام 1991، أعلن استئناف الكفاح المسلح ضد الاحتلال المغربي من اجل استرجاع حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال".

وفي الختام يؤكد البيان "انه  في وداعنا للاطفال الصحراويين لا يمكننا أن ننسى اظهار امتناننا لجميع المؤسسات والمنظمات والشركات والأفراد الذين جعلوا من الممكن تنظيم برنامج عطل في سلام لـ 2024، وشكر خاص للعائلات المضيفة والمتطوعين الذين جعلوا من الممكن قضاء صيف استثنائي للأطفال الأربعة عشر من ذوي الإعاقة الذين تمت استضافتهم في مركز لا غرانخا دي هيراس“. (واص)

 

 

Share