فيتري-سور-سين (فرنسا)، 11 غشت 2024 (واص) - نظمت مدينة فيتري-سور-سين الفرنسية، وفاءً لالتزامها بالتضامن الدولي، حفل استقبال تكريماً للأطفال الصحراويين والفلسطينيين، الذين تستضيفهم كل صيف منذ عدة سنوات.
وقد جمع هذا الحدث حشد كبير من الناس، من بينهم عدد من المسؤولين المنتخبين في المدينة، وممثل جبهة البوليساريو بفرنسا، وممثلون عن البعثة الفلسطينية في فرنسا، وأعضاء من مختلف المنظمات غير الحكومية المتضامنة مع القضيتين الصحراوية والفلسطينية.
خلال هذه المراسم الرمزية، رحبت السيدة باتريس بوشو نائب عمدة البلدية، التي مثلت السيد بيير بيل-لوتش، رئيس بلدية فيتري-سور-سين، بالضيوف الشباب. وأكدت مجدداً على تضامن المدينة الثابت مع النضالات المشروعة للشعبين الصحراوي والفلسطيني من أجل حقوقهما في العيش بحرية واستقلال على أراضيهما التاريخية.
وفي خطابها، ذكرت الإدانة الأخيرة من قبل السيد العمدة للموقف الذي عبر عنه الرئيس الفرنسي بشأن هذه القضايا، وطالبت بأن تلتزم فرنسا باحترام القانون الدولي بدلاً من تشجيع الممارسات المنافية للعدالة.
وجددت التزام مدينة فيتري-سور-سين بدعم القضيتين الصحراوية والفلسطينية، وأنها ستواصل دعم كل ما من شأنه تعزيز العدالة والكرامة الإنسانية.
من جهته، السيد محمد علي الزروالي ممثل جبهة البوليساريو في فرنسا، عبر عن امتنانه العميق لمدينة فيتري-سور-سين على دعمها المستمر للأطفال الصحراويين والفلسطينيين. وأشار إلى الأهمية الرمزية لهذا الاستقبال، الذي يمثل عملاً تضامنياً ومصدر أمل للشعبين الصحراوي والفلسطيني، الذين غالباً ما تُنتهك حقوقهما الأساسية.
كما أشاد السيد الزروالي بشجاعة رئيس البلدية والمسؤولين المنتخبين في فيتري على إدانتهم للموقف الأخير للرئيس الفرنسي، الذي يعتبره مخالفاً للقانون الدولي وتطلعات الشعب الصحراوي المشروعة. وأعرب عن أسفه لأن فرنسا كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي، لا تدافع بشكل كامل عن حق الشعوب في تقرير مصيرها، مما يطيل من معاناة الشعبين الصحراوي والفلسطيني.
وفي الختام، أكد مجدداً على التضامن الراسخ للشعب الصحراوي قاطبة مع الشعب الفلسطيني، ودعا إلى مواصلة النضال من أجل عالم أكثر عدلاً.
(واص)120/090