كانتابريا (إسبانيا)، 30 يوليو 2024 (واص) - نظم برلمان مقاطعة كانتابريا الإسبانية اليوم إستقبالا مميزا لرسل السلام الصحراويين الذين يقضون عطلة الصيف في المقاطعة ضمن برنامج عطل في سلام
تحت قبة البرلمان و على مقاعد النواب جلس الأطفال الصحراويين بكل تقدير و ترحيب حار عبرت عنه رئيسة البرلمان التي أكدت على التضامن والتأييد المستمر الذي يقدمه البرلمان وشعب كانتابريا لهذا البرنامج الإنساني المهم .
وحضر الإستقبال سلامو حمودي مسؤول الشؤون السياسية بمكتب جبهة البوليساريو بإسبانيا بحضور ممثل جبهة البوليساريو في مقاطعة كانتابريا أعلي سالم بابيت و كل من رئيس جمعية العودة و جمعية Cantabria por Sáhara حيث الكل أشاد بالجهود الكبيرة و العمل الجبار المستمر للعائلات المستضيفة و حركة التضامن الإسبانية مع الشعب الصحراوي و رسالة سفراء القضية الأطفال الصحراويين عبر برنامج عطل في سلام .
بعدها تم إستقبال الأطفال الصحراويين و عائلاتهم المستضيفة في مقر بلدية سانتاندير عاصمة مقاطعة كانتابريا شمال إسبانيا من طرف أعضاء المجلس البلدي للمدينة حيث تم تكريمهم و تأكيد دعم مجلس بلدية سانتاندير لنضال الشعب الصحراوي في الدفاع عن حقوقه المشروعة و عبر بعضهم عن إعجابهم بالبرنامج و تعهدهم بالقيام بزيارة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين.
على هامش إستقبال الأطفال الصحراويين رسل السلام اليوم في برلمان و بلدية كانتابريا أدلى كل من ممثل جبهة البوليساريو بمقاطعة كانتابريا أعلي سالم بابيت و مسؤول الشؤون السياسية بمكتب جبهة البوليساريو بإسبانيا سلامو حمودي لموقع رابطة الصحفيين و الكتاب الصحراويين بإسبانيا بتصريحات خاصة حيث أكد أعلي سالم بابيت على أن برلمان كانتابريا يستقبل الأطفال الصحراويين كل عام في رسالة واضحة لدعم نضال الشعب الصحراوي و التنديد بموقف رئيس الحكومة بيذرو سانتشيث كما أن المجموعة البرلمانية تجهر بمواقفها الداعمة و المؤيدة لحل عادل يضمن حق الشعب الصحراوي المشروع ضمن قرارات مجلس الأمن و الأمم المتحدة و أن المجموعة البرلمانية في برلمان كانتابريا دائما تقدم الدعم و المساندة في قرارات تخص القضية الوطنية .
كما أدلى سلامو حمودي لموقع رابطة الصحفيين و الكتاب الصحراويين بإسبانيا عن الإستقبال الخاص لرسل السلام اليوم أن مقاطعة كانتابريا إستقبلت هذا العام مئة من الأطفال الصحراويين و كان الإستقبال بكثير من الترحيب و أن الأطفال الصحراويين يحملون رسالة سلام و كذلك رسالة معاناة لأن أرضهم محتلة من طرف المغرب و أن إسبانيا عليها مسؤولية تاريخية تجاه الشعب الصحراوي
وأضاف هذا العام يميزه حدثين مهمين أنه لأول مرة يتم إستقبال الأطفال الصحراويين في البرلمان الإسباني بالعاصمة مدريد و كذلك إستقبال رسل السلام الصحراويين من طرف وزيرة الطفولة و الشباب في الحكومة الإسبانية في مقر الوزارة وهذه رسائل واضحة أنه ما زال حي و المجتمع المدني و الأحزاب السياسية تعي مسؤولياتها تجاه قضية الصحراء الغربية. (واص)