مدير مكتب تنسيق شؤون الأرض المحتلة  يحضر  بجنيف تقديم التقرير السنوي حول الإنتهاكات المغربية بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية 

حنيف
أحد 23/06/2024 - 15:38

جنيف (سويسرا)، 23 يونيو 2024 (واص) - حضر مدير مكتب تنسيق شؤون الأرض المحتلة بكناريا  عبدالله اسويلم تقدم التقرير السنوي حول حقوق الإنسان بالصحراء الغربية المحتلة والذي اعدته مجموعة من المنظمات الحقوقية الدولية المختصة وأخرى متضامنة مع كفاح الصحراويين.

والى جانب المسؤول بوزارة الأرض المحتلة حضر التقديم ممثل الجبهة بسويسرا ولدى منظمة  الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف  ابي بشرايا البشير وممثلين عن الجزائر وفلسطين وعدة دول ومنظمات.

التقرير قدم بقاعة داخل مجلس حقوق الانسان من طرف السيد ليوناردو مسؤول منظمة مالوكا الدولية و الغالية الدجيمي ناشطة حقوقية من الأرض المحتلة و المحجوب امليحة عن منظمة كوديسا و فاطمة لعزيز المخطار عن المجتمع المدني الصحراوي.

وفي هذا الإطار ، أوضح عبدالله اسويلم أن التقرير قدم بإحترافية عالية،  مقدما شكره للقائمين عليه . 

وز ظد من

وأضاف أن التقرير رصد مضايقات النشطاء الحقوقيين من مناضلي الجبهة وما يتعرضون له من انواع القمع والمنع والحصار ومصادرة الممتلكات وقطع الأرزاق وغلق المنظمات الحقوقية ومضايقة قيادتها. 

وهي الانتهاكات - يضيف المتحدث  - التي لم تتوقف منذ الإجتياح المغربي للصحراء الغربية بل تطورت في الاساليب و أخذت  اشكالا خطيرة.

المسؤول الصحراوي أشار الى ما يتعرض له المعتقلين السياسين خاصة مجموعة اقديم ازيك من تعذيب نفسي وبدني وحرمان من ابسط الحقوق وكذا معاناة عائلاتهم مع بعد السجون من مناطق سكناهم بالاراضي المحتلة وما يتكبدونه من عناء التنقل والاتصال والزيارة لابناءهم المسجونين ظلما.

وشهد مجلس حقوق الإنسان خلال النصف الثاني من الشهر الجاري عدة ندوات ومحاضرات وأنشطة سلطت الضوء على القضية الصحراوية خاصة الجانب القانوني والحقوقي وهي الفرص التي سمحت للعديد من ممثلي الدول والمنظمات الاستماع إلى حقيقة واقع الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها دولة الاحتلال المغربية بالجزء المحتل من الصحراء الغربية والذي يجري جله بعيدا عن الأنظار نتيجة منع الوصول الى الحقيقة التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق المنظمات الدولية والصحفيين والمهتمين.

جمنؤ

وتتواصل الأنشطة المكثفة التي لها علاقة بالقضية الصحراوية داخل اروق مجلس حقوق الإنسان بجنيف خلال دورته ال 56. (واص)

Share