في  يوم أفريقيا : وزارة الشؤون الخارجية تشيد بتمسك الإتحاد الأفريقي بوحدة القارة ، وتدعو الى التصدي لمؤامرات العملاء 

وزارة الخارحية
سبت 25/05/2024 - 11:29

الشهيد الحافظ ، 25 ماي 2024 (واص) -  اشادت وزارة الشؤون الخارجية بتمسك الاتحاد الأفريقي بالمبادئ والأهداف في وحدة القارة ، داعية بالمناسبة الى التمسك بالأسس في التصدي لمؤامرات العملاء   

 وزارة الشؤون الخارجية وفي بيان لها بمناسبة يوم أفريقيا ، اوضحت  أن  "افريقيا بوحدتها حول مبادئها و أهدافها  النبيلة التي ستبقى اقوى من دسائس العملاء و الأعداء القدامى و الجدد  سواء كانوا داخل القارة أو خارجها. 

نص البيان : 

بيان   

في يوم إفريقيا : مكانة الدولة الصحراوية داخل  إفريقيا  دليل على تمسك المنظمة القارية بمبادئها الأساسية

 إن  وزارة الشؤون الخارجية ، تؤكد  اليوم    تبوء الدولة الصحراوية لمكانتها داخل الأسرة الافريقية و الدعم الثابت الذي تحظى به القضية الصحراوية بالرغم من حجم المؤامرة الهادفة إلى القضاء على الشعب الصحراوي و مصادرة حقوقه الأساسية  في الحرية و الإستقلال يبرهنان على تمسك منظمة الوحدة الإفريقية سابقا و الإتحاد الإفريقي حاليا  تمسكهما  القوي بالمبادئ و الاهداف السامية التي أنشئت من اجلهما.

فبمناسبة الاحتفال بيوم افريقيا  نؤكد أن إعلان زعماء الدول الافريقية المستقلة في مطلع الستينيات عن قيام المنظمة القارية كان يهدف أساسا  الى تعزيز و مساندة الشعوب الافريقية التي تكافح ضد الاستعمار و الآبارتايد.

وتُلفت الإنتباه وزارة الشؤون الخارجية  إلى أنه بفضل إجماع القادة الأفارقة على ضرورة تحرير القارة من الاستعمار بكل أشكاله، تميزت منظمة الوحدة الافريقية من بين المنظمات الدولية و القارية بأنها منظمة جعلت التحرير هدفها الأسمى و الدفاع عن حقوق الشعوب في تقرير المصير و الاستقلال مبدأها الأول و الرئيسي.

و تفاديا للنزاعات و الحروب بين الشعوب الافريقية، يضيف البيان  إعتمدت منظمة الوحدة الافريقية "قرارا تاريخيا، أجمعت فيه خلال قمة القاهرة سنة 1964 على قدسية مبدأ احترام الحدود الموروثة عن الاستعمار  ليتحول هذا القرار مع قيام الاتحاد الافريقي الى مادة من مواد القانون التأسيسي و التي تقر ضرورة " احترام الحدود القائمة عند الاستقلال".

وزارة الشؤون الخارجية   تؤكد من جديد أن كفاح الشعب الصحراوي من أجل التحرر ضد الاستعمار الاسباني أولًا و التوسع و الاحتلال المغربي بعد ذلك يتوسط النضال الافريقي الرامي الى حرية الانسان و القضاء على كل أشكال الاضطهاد و الميز العنصري و هدر حقوق الانسان و الشعوب.

"ان تبوأ الدولة الصحراوية مكانتها داخل الأسرة الافريقية و الدعم الثابت الذي تحظى به القضية الوطنية بالرغم من حجم المؤامرة الهادفة الى القضاء على شعبنا خاصة من لدن النظام المغربي  و مصادرة حقوقه يبرهنان على تمسك المنظمة القارية القوي بالمبادئ و الاهداف السامية التي أنشأت من اجلهما مشيرة الى أن الاتحاد الافريقي اصبح منظمة محترمة بفضل دفاعها القوي عن حقوق الشعوب الافريقية وفي مقدمتها قضية الصحراءالغربية، ما سمح للقارة ان تفرض حضورها على الساحة الدولية و أن يصبح صوتها مسموع و وازنا في المحافل الدولية.

 إن الديناميكية التي عرفها العمل الافريقي المشترك و القاضي بالاندماج الاقتصادي و السياسي الذي يعتمد على الأجندة الافريقية 2063 لا تروق جهات من داخل و خارج القارة و التي تعمل, وفقها," على زرع عدم الاستقرار و ضرب الانسجام من خلال المس من المبادئ و الاهداف التي تشكل روح الاتحاد الافريقي و فلسفته و تجسد سر وجوده الذي ضحى ملايين الافارقة بأرواحهم من أجله".

و تأكد وزاة الشؤون لخارجية ان "افريقيا بوحدتها حول مبادئها و أهدافها  النبيلة التي ستبقى اقوى من دسائس العملاء و الأعداء القدامى و الجدد  سواء كانوا داخل القارة أو خارجها".

وتحتفل الشعوب الإفريقية والعالم أجمع اليوم السبت  ب"يوم إفريقيا" المصادف لذكرى تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية (الاتحاد الإفريقي حاليا)، في ظروف جد استثنائية ،طبعتها الديناميكية الجديدة والزخم الكبير الذي اكتسبته القضية الصحراوية  آخر مستعمرات إفريقيا، لا سيما بعد استعادة المنظمة القارية للملف الذي لطالما سعى المغرب لتغييبها عنه.

وككل عام تسلط المواضيع المحددة للاحتفال بهذا اليوم العالمي الضوء على جهود البلدان الإفريقية لتحقيق أهداف الاتحاد الإفريقي الاستراتيجية، على غرار تصفية الاستعمار وتسوية النزاعات المسلحة وحفظ السلام.(واص)

Share