الشهيد الحافظ 20 ماي 2024 (واص) - كشف وزير الإعلام السيد حمادة سلمة، عن أهداف استراتيجية الدولة الصحراوية التي ترتكز على محاور تزاوج بين التحرير والبناء، وتهدف إلى إبراز مكانة الدولة الصحراوية والتعاون مع الأصدقاء لكسر جدار التعتيم الإعلامي من حول كفاح الشعب الصحراوي لنيل حريته واستقلاله.
في لقاء، مساء أمس بوزارة الإعلام مع وفد يمثل المنتدى الدبلوماسي للتضامن مع الشعب الصحراوي المشارك في الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ51 لاندلاع الكفاح المسلح، أبرز وزير الإعلام أن كسر جدار التعتيم الإعلامي المفروض على القضية الصحراوية، يستلزم التعاون مع الحلفاء والأصدقاء في تكاملية الأدوار، لمواجهة سيطرة القوى العظمى على وسائل الإعلام وبخاصة ذات التأثير في صناعة الرأي العام.
وأبرز الوزير أنه "لدينا اتفاقيات تعاون في هذا الخصوص على غرار اتفاقيات تعاون بين وكالة الأنباء الصحراوية وكل من وكالة الأنباء الجزائرية، وكالة الأنباء الكوبية، مع وجود تعاون مع بعض الوسائط الإعلامية الروسية مثل وكالة "ريغنوم" على اعتبار أن اللغة الروسية معتمدة لدى وكالة الأنباء الصحراوية إلى جانب العربية، الإنجليزية، الفرنسية والإسبانية، إلى جانب اتفاقية بين التلفزة الصحراوية والتلفزة الفنزويلة "تيلي سور" التي من المتوقع تجديدها هذه الأيام.
وتطرق وزير الإعلام إلى الإمكانيات التي تضعها الدولة الصحراوية للتعاون مع الأصدقاء والشركاء "لدينا انتشار في بعض العواصم مثل بروكسل، جنيف وأديس أبابا" ونحن بحاجة إلى إنتاج برامج ثقافية متعلقة بالدول المعترفة بالدولة الصحراوية وبخاصة في إفريقيا وأمريكا اللاتينية، بغية التعريف بها في وسائل الإعلام الصحراوية.
وثمن الوزير زيارة السفراء ومبادرة المنتدى قائلا "نعتبر ذلك رسالة تضامن من كل أعضاء المنتدى الدبلوماسي الذي يضاف لمنتدى رابطة الصحفيين الدوليين وحركة التضامن المنتشرة عبر العالم، والتي بفضلها يظل صوت الشعب الصحراوي مسموعا في العالم".
وأثنى السيد حمادة سلمة باسم الحكومة الصحراوية، على موقف المنتدى الذي عبر عنه رئيسه سفير جنوب إفريقيا، في مرافقة القضية الصحراوية والدفاع عنها وخاصة تقرير المصير المتضمن في مخطط التسوية المصادق عليه سنة 1991، وهي رسالة قوية للاحتلال المغربي يفهمها شعبنا ويقدرها عاليا وستكون حاضرة في الاحتفالات المخلدة للذكرى 51 لإعلان الكفاح المسلح.
( واص ) 090/100