بروكسل (بلجيكا)، 18 ماي 2024 (واص) - أحيت الجالية الصحراوية ببلجيكا ذكرى العاشر من ماي تاريخ تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب وذكرى العشرين من ماي تاريخ اندلاع الكفاح المسلح.
التخليد الذي احتضنته قاعة وسط العاصمة بروكسيل حضره عدد من ممثلي الدول المعتمدين بالتمثيليات والسفارات ببلجيكا والاتحاد الاوروبي وكذا اصدقاء الشعب الصحراوي من حركة التضامن ببلجيكا وعدد من افراد الجالية من دول عربية المقيمة ببلجيكا ، متضامنون مع القضية الصحراوية.
كما حضر الإحتفال المكلف بالجالية الصحراوية ببلجيكا ودول الجوار بوزارة الأرض المحتلة والجاليات السيد محمد نوح احمد عبد العزيز ورئيس ومنتسبي جمعية "الصحراء ما تنباع" وجمعية "تيرس زمور" وعدد كبير من أفراد الجالية مرفوقين بأبناءهم الصغار.
وتخلل الإحتفال كلمات هامة لأصدقاء الشعب الصحراوي عبرت في مجملها عن حجم التضامن ومع كفاح الصحراويين وعن تأييد تمكين الصحراويين من حقهم غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.
مناسبة الإحتفال بالعاشر من ماي والعشرين من ماي كانت فرصة لمناضلي الجبهة ببلجيكا ودول الجوار للتعبير عن الفخر والاعتزاز بمرور أكثر من خمسة عقود على صمود الصحراويين في وجه تخاذل المجتمع الدولي في تطبيق الشرعية الدولية وفي وجه المؤامرات الرامية الى تحريف الحق في تصفية الاستعمار وتقرير المصير للشعوب المستعمرة وهي المؤامرات التي عملت طوال عقود على تزييف الحقائق غير ان اصرار الشعب الصحراوي وصبره كسر تلك المؤامرات وأثبت للعالم أجمع أن الحق في الحرية والاستقلال لا يموت بالتقادم.
المناسبتان كانتا فرصة لتنظيم عدد من الأنشطة الثقافية والغنائية من خلال تقديم مجموعة من الألوان الفنية وتنظيم معرض وعرض عادات وتقاليد الشعب الصحراوي الأصيلة كما شهد الإحتفال تكريم العديد من مضالي الجبهة والمتضامنين.
وشهد الإحتفال في ختامه وقفة تضامن مع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية دعت الى إدانة ووقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف دولة الاحتلال المغربية ضد المناضلين الصحراويين في الجزء المحتل المطالبين بالاستقلال والحرية.(واص)