كناريا : تنظيم وقفة تضامنية مع الشعب الصحراوي، ودعوة إسبانيا لتحمل مسؤولياتها

كناريا
أحد 12/05/2024 - 05:45

تينيريفي  (كناريا)، 12 ماي 2024 (واص) - نظمة الجالية الصحراوية والحركة التضامنية بالجزيرة ، وقف تضامنية مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة ، وذلك بمناسبة ذكرى تأسيس جبهة البوليساريو . 

وخلال الوقفة التي نظمت أمام مقر الحكومة الإسبانية بالجزيرة ، تمت فيها مطالبة الدولة الإسبانية بتحمل مسؤولياتها التاريخية والأخلاقية تجاه القضية الصحراوية . 

الوقفة رفعت خلالها الأعلام الوطنية و شعارات منادية بحياة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب من خلال مكبرات الصوت أمام مقر الحكومة أين صدحت الحناجر بعبارات بالإسبانية من قبيل "الصحراء حرة ، كما أن صوت الموسيقى والأغاني الثورية هزت مكان الوقفة ولفتت إنتباه المارة الذين عبروا عن مساندتهم.

المتظاهرون عبروا عن مؤازرتهم ومساندتهم لكافة المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية وعلى رأسهم مجموعة اگديم إزيك  والصف الطلابي ، معبرين عن إدانتهم لسياسة دولة الإحتلال المغربي التي تواصل إنتهاكات حقوق الإنسان  في الجزء المحتل من وطننا.

كما تم التنديد  بمواصلة عمليات نهب الثروات الطبيعية الصحراوية بكل أشكالها من خيرات بحرية وفوسفاط ورمال وطاقة شمسية وريحية  من قبل النظام المغربي الغازي وتورط الشركات الأجنبية المتواطئة معه في سرقة الخيرات الصحراوية خصوصا الشركات الإسبانية منها.

كناريا

 كما تخلل الحدث كلمات بالمناسبة ألقاها كل من ممثل الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي بجزر الكناري السيد أعلي سالم سيدي الزين" والسيد "ألبيرتو نيگرين"، رئيس الجمعية الكنارية للصداقة مع الشعب الصحراوي و "سكينة أندياي" رئيسة جمعية الجالية الصحراوية بتنريفي ( الحرية للشعب الصحراوي ).

جل كلمات المتدخلين تمحورت  حول أهمية ورمزية هذا الحدث الوطني المتميز والظروف الوطنية والجهوية والدولية التي تم فيها تأسيس وإعلان الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، يوم 10 ماي 1973، كممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي ورائدة كفاحه المرير من أجل  تحقيق حقه الثابت والغير قابل للتصرف في الحرية والاستقلال وقيام الدولة الصحراوية على كامل ترابها الوطني.

كما كانت الوقفة  مناسبة للحاضرين للتعبير عن مطالبتهم الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتسريع تطبيق قراراتهم المتعلقة بتنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي وكذا إدانة موقف رئيس الحكومة الإسبانية "بيدرو سانتشز" ودعمه لأطروحة النظام المغربي الغازي الهادفة إلى الإستمرار في إحتلاله لأجزاء من التراب الوطني الصحراوي. (واص)

Share