
ولاية بوجدور 03 ماي 2024 (واص) - أكدت الطاولة السادسة من الندوة الإعلامية الأولى للتضامن مع الشعب الصحراوي، أن النظام المغربي مبني على عقيدة التوسع، والمغرب هو البلد الوحيد في العالم الذي ليس له حدود معروفة.
وفي هذا السياق أبرز وزير الإعلام السيد حمادة سلمة، أن المغرب يسخر كافة الأحزاب لخدمة هذه العقيدة التوسعية وجعلها عنصرا ثابتا في المنهج التعليمي المغربي.
وأكد الوزير أن المغرب وظف لهذا الغرض أكثر من 500 موقع للدفاع عن هذه الرؤية المبنية على مغالطات تاريخية، قانونية وسياسية؛ فهناك 18 صحيفة ورقية، أكثر من 10 قنوات تلفزية و25 قناة إذاعية مسخرة لخدمة العقيدة التوسعية المغربية.
وأضاف السيد حمادة سلمة أن وزارة الاتصال المغربية بدأت منذ 2015 في تكوين مجموعات شبانية لدعم هذه الأطروحات والرد على المواقع الأجنبية المهتمة بالقضية الصحراوية.

من جهته، أفاد الوزير المكلف بآسيا السيد إبراهيم بومخروطة أن التعتيم المغربي له جانبان: داخلي حيث يتم التعتيم على المظاهرات والوقفات المناهضة لسياسته داخل المدن والقرى المغربية، وخارجي من خلال مواجهة ما يخالف رؤيته أو يؤثر عليها، إلى جانب اعتماده على التجسس وهو ما راح ضحيته رئيس الحكومة الإسبانية الذي غير موقفه تجاه القضية الصحراوية 108 درجة دون الرجوع إلى البرلمان الإسباني أو الحكومة والأحزاب التي انتخبته.
ودعا الوزير إلى العمل على منع انتشار المعلومة الخاطئة وضرورة اليقظة الكافية لمحاربة هذه الأفكار.
أما خالد فحصي مدير الأخبار بإذاعة الجزائر الدولية، فقد أبرز أن الدعاية تسببت في سقوط دول بسبب المواقع الإلكترونية الهدامة، والصحراء الغربية من الدول التي تتعرض لهذه الدعاية بعد أن طور الاحتلال المغربي من أساليبه في الدعاية والمغالطة.
وأكد المتحدث أن الدعم الإعلامي للصحراء الغربية هو عقيدة راسخة لدى كل إعلامي جزائري، تبعا لسياسة ورؤية الجزائر في دعم القضايا التحررية عبر العالم.
(واص) 090/100