ولاية بوجدور، 02 ماي 2024 (واص)- تطرقت الطاولة الرابعة من أشغال الندوة الإعلامية الأولى للتضامن مع الشعب الصحراوين إلى موضوع "مساهمة الإبداع في العمل الصحفي وآليات إيصال الخطاب الإعلامي" حيث استهلتها عضوة الأمانة المكلفة بأمانة البحوث والدراسات السيدة المعلومة لارباس بسرد المراحل التي مر بها، بداية كان شفويا وسمعيا، يعتمد على الاتصال المباشر، ومع مرور الوقت أصبح الخطاب الإعلامي يستخدم أدواتا متقدمة منها المنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث ساهم في دعم مسيرة الكفاح الوطني والتعريف بعدالة القضية الصحراوية وترسيخ حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.
وقدمت المعلومة لارباس أمثلة عن الإبداع الصحراوي، مؤكدة أن إصدار الكتب حول القضية الصحراوية، تشكيل لجان الصداقة، الندوات التضامنية، برنامج عطل في سلام، والجولات التي يقوم بها النشطاء للتعريف بالقضية الصحراوية، كلها إبداعات ومساهمات فعالة في إيصال صوت الشعب الصحراوي إلى أصقاع العالم وفي مواجهة التعتيم الإعلامي المعادي.
من جهته، أبرز الكاتب الصحراوي السيد مصطفى الكتاب أن الإبداع يتجلى في الميدان القتالي، الإدارة، التسيير، برنامج التثقيف الشعبي ومحو الأمية، المقالات، الدراسات، وفي تطوير المزارع على مستوى الولايات، مما يعزز صمود ومقاومة الشعب الصحراوي من أجل استكمال سيادته الوطنية وممارسة حقه الثابت في تقرير المصير والاستقلال.
وفي السياق ذاته، أكدت المتضامنة الإسبانية أنجيلا كاريو، أن برنامج عطل في سلام يشكل إبداعا، فالأطفال الصحراويون هم رسل سلام وسفراء للقضية الصحراوية ومنارة تعكس صمود ومقاومة الشعب الصحراوي رغم تحديات ومصاعب اللجوء وواقع الاحتلال.
( واص ) 090/102
