إتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين يدعو لإفراد يوم وطني للكتاب والعمل على دار نشر صحراوية 

اتحاد الصحفيين
ثلاثاء 23/04/2024 - 21:39

الشهيد الحافظ، 23 أبريل 2024 (واص) - نظم إتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين ، ندوة إعلامية لتقديم كتب و ومؤلفات صدرت عن الإتحاد حديثا ، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للكتاب و حقوق المؤلف، بحضور عضوي الامانة الوطنية مسؤولة أمانة البحوث والدراسات والاعلام بأمانة التنظيم السياسي المعلومة لاراباس ومسؤولة امانة التأطير والمنظمات الجماهيرية والمجتمع المدني أنكية سالم والامين العام لاتحاد الشبيبة أعلي محمد سالم وعميد جامعة التفاريتي مولاي امحمد إبراهيم وعن إتحاد عمال الساقية الحمراء ووادي الذهب عضو المجلس الوطني سامو أحمد سالم وعن الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية خدجتو محمد سيدي والعام لاتحاد الحقوقيين الصحراويين وممثلين عن لجنة التدوين وحفظ الذاكرة والمحافظة السياسية لجيش التحرير الشعبي الصحراوي  مجموعة من الكتاب و الصحفيين ووسائل الاعلام الصحراوية و المهتمين بشأن تدوين التاريخ و الثقافة الصحراوية.

ومن ضيوف الشرف حضر الحدث الامين العام للمركز الجامعي علي كافي بولاية تندوف والسيد بكار محمد مولود ممثلا عن المكتبة الرئيسية بمديرية الثقافة بولاية تندوف والذين أكدوا تعاونهم مع الإتحاد عبر مشاريع تعاون وشراكة بما يخدم الشعبين ثقافيا وفكرياً على ضوء خارطة عمل مشتركة  .

وخلال كلمته أمام الحضور، نوه الامين العام للإتحاد نفعي أحمد محمد بأهمية تدوين و حماية الموروث التاريخي و الثقافي للشعب الصحراوي في ظل الطمس الممنهج من طرف مخابرات و وسائل إعلام الاحتلال المغربي، مشيدا بالجهد الفكري و العلمي المتميز الذي يقوم به الكاتب و المؤلف الصحراوي في الأونة الأخيرة و الذي أصبح يفرض حضوره و إحترامه على مستوى الساحات الادبية و الفكرية الوطنية و الاعلامية بسبب غزارة و نوعية التأليف.

وفي توصيه للحدث دعا الامين العام لضرورة إفراد يوم وطني يستوقف جهود الكتاب ويثمن دورهم الكبير في مرافقة وتوثيق نضال الشعب الصحراوي العادل تدويناً ومرافعة ، حاثا في الوقت ذاته إلى حماية حقوق المؤلف والملكية الفكرية .

وأشاد الامين العام للإتحاد بجهود جيل الصداقة للكتاب الصحراويين بأوروبا والعالم على جهودهم المضنية في التعريف بقضية شعبهم والمنافحة عنه ، حيث تعددت إسهاماتهم هذه السنة بين الرواية والبحث والدراسة ، فضلا عن كتاب المقاومة في الاراضي المحتلة والذي يظل يخترق الحصار والتقسيم وأقبة المعتقلات الرهيبة ، إذ يعمد الإحتلال المغربي لإمعان قبضته قمعاً في الاراضي المحتلة ومنعاً للحريات والحقوق . 

ودعا المشاركون إلى ضرورة مرافقة وتشجيع الكتاب وبخاصة إستجماع ما كتب عن القضية الصحراوية دوليا وتكثيف الجهود على مستوى تعزيز المكتبة الوطنية بمؤلفات ومراجع تتيح البحث والدراسات في مختلف مجالات الكفاح ، فضلا عن إفراد إهتمام خاص برسائل التخرج الجامعية سيما تلك التي تعالج مسألة الصحراء الغربية  .

وتنوعت موضوعات الكتب المقدمة بمقر  إتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين، من سياسي الى ثقافي و فكري باللغتين العربية و الاسبانية و التي شكلت نقاشا علميا و فكريا بين المؤلفين و الحضور، حيث تمحور الحدث أساسا حول الطرق الناجعة لتشجيع التأليف و الكتابة وسبل رفع نسب المقروئية و أهم الاشكالات و العراقيل التي تواجه الكاتب و كيفية التغلب عليها في ظل الاكراهات المادية و واقع اللجوء.

ونوه المشاركون بجهود لفيف من الكتاب المتضامنين بمختلف قارات العالم لمرافقتهم ومرافعتهم عن عدالة النضال الصحراوي  ، عبر واجهة الكتابة والإعلام في محطات مساندة خالدة شكلت المعين التاريخي وواجهة تعريفية هامة بمسار كفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والإستقلال  .(واص)

Share