وزارة التربية والتعليم والتكوين المهني تحيي يوم المعلم بكافة ولايات الجمهورية

التربية والتعليم والتكوين المهني
سبت 30/12/2023 - 21:51

الشهيد الحافظ، 30 ديسمبر 2023 (واص) - وجهت وزارة التربية والتعليم والتكوين المهني التهنئة لكافة عمال القطاع وهي تستحضر يوم المعلم المصادف لـ  31 ديسمبر من كل سنة ،  في محطة تذكر وتذكير بملتقى "اقليبات الفولة" التاريخي الذي أسس لمسار التجربة التربوية الوطنية الصحراوية .

الوزارة وفي بيان لها أكدت بأنها عددت من محطات إحياء الحدث بكافة ولايات الجمهورية عبر مواعيد تذكر وعرفان لعمال المنظومة وبخاصة حملة رسالة التدريس بكل المؤسسات التربوية، مذكرةً في الوقت ذاته شهداء وشهيدات الواجب الوطني ممن أفنوا أعمارهم ، خدمةً للشعب والمجتمع بتفانٍ في تأدية رسالة تربية وتعليم الأجيال على تعاقبها وفي كافة الظروف ومهما كانت التحديات وجسامتها .

وأقرت الوزارة خطة لتكريم العاملين في المجال إستمراراً لجهودها في هذا الاتجاه، حيث من المنتظر أن يباشر أعضاء الأمانة الوطنية  للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي بلجنة الشؤون الاجتماعية والسلطات الجهوية والمحلية والمديريات الجهوية للقطاع عملية تكريم المنخرطين بالمنظومة التربوية العام 1988 ولازالوا يؤدون مهامهم النبيلة إلى يومنا هذا ، في وقت كانت العملية قد شملت الملتحقين بالمجال ثمانينات القرن الماضي ، في محطات سابقة  .

وإذ تجد الوزارة في هذه السانحة مناسبة لتهنئة كافة شركاء الفعل التربوي بكافة تخصصاته، فيوم المعلم هو يوم وطني جامع مثلما تظل العملية التربوية برمتها أرقى تجليات المسؤولية التشاركية، فهي دون شك محطة لتذكر بعرفان وإمتنان كبيرين جهود المرافقة والمتابعة الجامعة والموحدة في الآن ذاته، يؤكد بيان الوزارة

واستحضرت وزارة التربية والتعليم والتكوين المهني جهود وبطولات الجماهير الصحراوية تحت الاحتلال وعلى مستوى الجالية بالخارج، حيث شكلت الأسرة الصحراوية المدرسة الأولى لتربية وتعليم الأجيال الصحراوية نهلا من هوية وثقافة وقيم مجتمعنا العريقة، على الرغم من تحديات مواجهات الإحتلال والتنشئة بعيداً عن الوطن شتاتاً ، مثلما كانت الأسرة مؤسسة مجتمعية في اللجوء وفي متابعة الأبناء طيلة تشجهم عناء سفر الدراسة طيلة مواسم مضنية بإختلاف الأطوار التربوية .

ونوهت الوزارة في ختام بيانها بفضل الرعيل المؤسس ومن سار على نهجهم وفاءً ، بهمة عالية وبصبر وثبات وتجلٍ على الرغم من شح الإمكانيات وصعوبة الظروف  ، فالشعب الصحراوي استطاع أن يجسد النموذج الفريد في تجربة نضالية جعلت من الإنسان وبناء مقدراته الأساس الرصين لثورته من أجل الكرامة والحرية ، وهو ما حققته في مسار تربوي متواصل  . (واص)

Share