الجزائر، 25 أكتوبر 2023 (واص) - وسط مشاركة للجمهورية الصحراوية بأكثر من ثمانين كتابا وديوانا حول مختلف جوانب القضية الصحراوية، افتتح الصالون الدولي للكتاب في طبيعته السادسة والعشرين بالعاصمة الجزائرية الجزائر بحضور دولي وازن لبلدان وهيئات كتاب وأدباء دور نشر من مختلف قارات العالم.
مراسيم الافتتاح التي أعطى إشارة انطلاقتها الوزير الأول الجزائري السيد أيمن بن عبد الرحمان مرفوقا بوزيرة الثقافة والفنون الدكتورة السيدة صورية مولوجي وأعضاء من الحكومة الجزائرية والسلك الدبلوماسي المعتمد بالبلاد، شهدت الوقوف على جناح الجمهورية الصحراوية بحضور عضو الأمانة الوطنية سفير بلادنا بالجزائر السيد عبد القادر الطالب عمر.
"الوزير الأول الجزائري اهتمام بالأدب الصحراوي والشعر الحساني"
الوفد الوزاري توقف مطولاً بالجناح الصحراوي الذي يحوز عشرات الكتب والمؤلفات والدواويين التي تحكي أوجه مقاومة وكفاح الشعب الصحراوي العادل في الحرية والاستقلال عبر كافة الواجهات سياسيا، تاريخيا، قانونيا إنسانيا واجتماعيا وثقافيا، أين قدم له رئيس المعرض الصحراوي الباحث السيد محمد مولود مولاي لحسن رئيس النشر باتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين السيدة وسمية بادي عن وزارة الثقافة الصحراوية شروحات عن المحتوى وتنوع العناوين المشاركة.
الوزير الأول الجزائري سأل عن بين ما وقف عليه في المعرض الصحراوي، عن الأدب الصحراوي وحضوره، وبخاصة الشعر الحساني، حيث اطلع على دوواين شعرية لأسماء أدبية لامعة في تأريخ الثورة الصحراوية.
"رقمان قياسيان صحراويان " الأديب السيد حمدي يحظيه ، اكثر من عشرين كتابا بالمعرض - "من بين أكثر من كتب عن الجزائر من غير الجزائريين.
تبرز مشاركة الاديب والكاتب الصحراوي خلال ورشات وأشغال المعرض الدولي للكتاب بأكثر من عشرين عنوان تتنوع بين الرواية والقصة والدراسة والبحث حول مسار ومسيرة الكفاح الصحراوي.
سيفار، حجر تمنطيط ، محامي ركان ، ملكة الأهاقار ، قصر تحت الرمال ، لثام ايموهاغ روايات ومؤلفات كلها من توقيع الاديب الصحراوي السيد حمدي يحظيه ، في أكثر ممن كتبوا عن الجزائر وثقافتها وتراثها من خارج الجزائر ، في وقت يقدم كتابا جديدا صادر عن إتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين تحت عنوان " المنظمة الطليعية بين التأسيس وجريمة إسبانيا" ، فضلا عن عناوين أخرى لمختلف دور النشر بالمنطقة ، حيث قدم المعرض الصحراوي هدايا للوفد الرسمي المشرف على إفتتاح الحدث .
إتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين يعرض تسعة كتب جديدة ويختار السيد حمدي يحظيه شخصية أدبية لمشاركته في المعرض"
اختار إتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين الاديب والكاتب السيد حمدي يحظيه شخصية أدبية لمشاركته في الطبعة السادسة والعشرين للصالون الدولي للكتاب بالجزائر في وقت من المنتظر أن يصدر عن الإتحاد بالمناسبة تسعة إصدارات جديدة تعزز المكتبة الوطنية الصحراوية للأدباء والكتاب ، مصطفى الكتاب في رواية الحلم الهارب في جزءٍ رابع لسلسته الشهيرة أوتاد الأرض ،وعنوانين عن المنظمة الطليعية لتحرير الصحراء أحدهما للكاتب محمد لمين أحمد والاخر للسيد حمدي يحظيه ، فضلا عن كتاب حول التاريخ الدموي الاسباني في الصحراء الغربية لكاتبه عضو المكتب التنفيذي للإتحاد المكلف بالكتاب معروف عبد الرحمن بدة، في وقت يحضر أدب المقاومة للفقيدة وضحية الاختفاء القسري فاطمة الغالية مولاي وهي تلخص رواية مع المعاناة في كتاب 16 سنة مم الجحيم ، الى جانب حضور الثقافة والتراث في كتابين ، النباتات في الصحراء الغربية وإستعمالاتها للزعيم علال والقيمة الطبية للنباتات في الصحراء الغربية لمحمد عالي لمن ، من المنتظر ان تشهد جميعها إقامة حفلات للتوقيع طيلة أيام المعرض .
"لن تكتب إفريقيا مستقبلها مالم تتحرر نهائيا من الإستعمار"
المعرض الدولي والذي ينظم تحت شعار "إفريقيا تكتب المستقبل" هذه السنة ، أكد خلاله الأمين العام للاتحاد نفعي أحمد محمد خلال حديثه لوسائل الإعلام الجزائرية والدولية التي توقفت بالجناح الصحراوي أنه آن الأوان للأفارقة أن يصنعوا مستقبلهم بكل حرية ، وردع كل مساعي المتكالبين من الخارج الهادفة لارجاع القارة لماضيها الاستعماري المرير وإن بأدوات حديثه وخفية ، والتغلب بمقدراتهم الكبرى على كل التحديات ، مبرزا في الوقت ذاته أن إفريقيا لن تمضي قدما مالم تحرر آخر آراضيها من ربق الاستعمار عبر تصفيته نهائيا من آخر مستعمراتها في الصحراء الغربية
القضية الصحراوية تحضر في جناحين ، والنضال في الصحراء الغربية وفلسطين وجهان لعملة واحدة"
الى جانب الجناح الرسمي للمشاركة الصحراوية، يتوج إتحاد الكتاب الجزائريين ذكرى تأسيسه الستين لإتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين ضيف شرف ، بجناح خاص يشمل عدة عناوين صادرة عنه وأخرى لبعض من منتسبيه حول مختلف أوجه وزوايا القضية الوطنية العادلة ،.
وفي وقت ينظم المعرض فيه وقع فداحة ما يطال الشعب الفلسطيني الأعزل من جرائم الاحتلال الصهيوني، فإن الكتب الصحراوية كانت أكثر من يتحدث عن الوجع الفلسطيني الشقيق، لتشابه القضيتين وكفاح شعبيهما عن الحرية والإستقلال ، فكلا القضيتين وجهان لمأساة واحدة يقول حمدي يحظيه في كتاب مشارك في التظاهرة ، في وقت تزين فيه المعرض الاعلام الفلسطينية . (واص)