Aller au contenu principal

"آن الأوان لوضع حد لمظاهر استهتار الحكومة المغربية بالقانون الدولي"(الرئيس محمد عبد العزيز)

Submitted on

بئر لحلو (الأراضي المحررة ) 6 نوفمبر  2012 (واص) – أكد رئيس الجمهورية الامين العام لجبهة البوليساريو، السيد محمد عبد العزيز " آنه آن الأوان لوضع حد لمظاهر استهتار" الحكومة المغربية بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والمنتظم الدولي عامة، ممثلاً في الأمم المتحدة وبعثتها للاستفتاء في الصحراء الغربية، المينورسو، وبالتزامن مع جولة مبعوثكم الشخصي في المنطقة.

وكشف رئيس الجمهورية في رسالة بعث بها الاحد إلى الامين العام للامم المتحدةته، تعرض اكثر من تسعين مواطنا صحراويا للاعتداء فضلا عن مداهمة عشرات المنازل وانتهاك حرمات الاسر الصحراوية، في المدن الصحراوية المحتلة، بخاصة  العيون، السمارة،والداخلة .

"ان تقارير العديد من المنظمات الحقوقية المختصة، على غرار مركز روبرت كينيدي للعدالة وحقوق الانسان والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أوضحت بجلاء أن سلطات الاحتلال المغربي تشن حملة شعواء على كل المدنيين الصحراويين العزل، بمن فيهم الأطفال والنساء والمسنين والنشطاء الحقوقيين" يستوقف الرئيس المنتظم الدولي

 واشار  الى وقوع ممارسات "بشعة" من العنف الجسدي واللفظي، في عملية "انتقام عمياء" ومحاولة متواصلة لتركيع الصحراويين وإذلالهم وثنيهم عن الاستمرار في التظاهر السلمي للمطالبة بحقوقهم العادلة والمشروعة في الحرية وتقرير المصير والاستقلال.

وجدد الرئيس محمد عبد العزيز دعوة جبهة البوليساريو "الملحة والعاجلة" للامم المتحدة، من أجل حماية المواطنين الصحراويين العزل من بطش قوة الاحتلال المغربي، والتدخل للحيلولة دون وقوع مزيد من هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، المرتكبة فوق أرض تابعة للمسؤولية المباشرة للأمم المتحدة، في انتظار تصفية الاستعمار.

وفيما يلي النص الكامل للرسالة :

 

بئر لحلو، 04 نوفمبر 2012

السيد بان كي مون،

الأمين العام للأمم المتحدة،

نيويورك

 

السيد الأمين العام،

لم تتوقف الحملة القمعية الوحشية التي تشنها سلطات الاحتلال المغربي ضد المواطنين الصحراويين العزل في الأراضي الصحراوية المحتلة، والتي حضرت لها جيداً، بحضور مكثف لقوات الجيش والشرطة، بزي رسمي ومدني، وظهر فعلها المباشر في تدخل همجي في كل الأحياء والشوراع الصحراوية في مدينة العيون، عاصمة الصحراء الغربية المحتلة، يوم فاتح نوفمبر 2012.

وفي اليوم الثاني من هذا العمل العدواني، وقع المزيد من الضحايا المدنيين الذين تعرضوا لإصابات متفاوتة الخطورة، هذه لائحة بأسمائهم، مع آخرين أصيبوا في اليوم الأول، حسب المتوفر من المعلومات:

الزهرة القايد الصالح بيروك، فاطمتو منت سيدي أمحمد، سويلمة لموذن، الشيخي خدجتو خطاري، خولة لبيهي، منتو قاسم، فالة حيمداه، السعدي أغلانة، الغالية الليلي، حياة حيدار، فاطمة إبراهيم الهيبة، الليلي صالح ابراهيم، الليلي محمد سالم، الليلي سعيد ولد محسن الليلي، محمد الشيخ بيلات الحراري، عمر الشيخي، عبد المطلب سرير، اسلامة حمية، احمد اسويح، اممة ابنيجارة، خليل الشيخ، أحمد علالي، عبد الله نيني، النعمة الرفاعي، إبراهيم لحماد، حمزة الفلالي، المهدي عكلة، بن لحبيب صالح، محمد جمورمحمد الشيخ ديلات، حمدي حيدار، الطفلين الصحراوين القاصرين عمار عياش وحميا السلامة، غلية الجماني، يزانة اميدان، زينابو لوديكي، سلمبوها ابنيجارة، الرباب الحواصي، ابيبة الرامي، ام المؤمنين الرامي، عيشتو الرظاع، خدجتو الرظاع، حياة الركيبي، بيروك ام المؤمنين، اسماعيلي الغالية، ليلى الحسناوي، فالة اشتوكي، المومنة اندور، الزينة اشتوكي، فطمتو لخفاوني، ددة لهويبلات، الصالح بنطالب، محمد الطالب المحجوب، محمد ابراهيم، محمد اشتوكي، الفيلالي حمزة، يحظيه اعبيدة، حسان البلاوي، احظية لخفاوني، محمد لخفاوني، جمال اكريدش، الديخ اعلي بيبا، ابا الشيخ الخالدي، محمد الفراسة، محمود الحيسن، اتناخة عثمان، لخليفي اسويلم، عبد المجيد الناجم، محمد بوكرن، اللوه التروزي، الشيخ التروزي، دليل مولود، اركيبانو الحاج، الولي بابيت، انور الطوبي، اسكام ابراهيم، نور الدين العركوبي، السالك الناجم، المامي يسلم، حمدي معطى مولانا، الحافظ الناصيري، بوكرفة محمد سالم، ادريس اهل سيدي، محمد بوشلكة، الشيخ التونسي، بابا لحسن، مولود اندور، امبارك اركيبي، امين يوسف، سالم اطويف، باني اسلامة الديش، سعدوني علي، سعيدي مربيه.

 

وكما أوضحنا في تلك الرسالة، فإن العسكرة المكثفة لمدينة العيون تجلت كذلك في محاصرة ثم مداهمة منازل الصحراويين، بشكل وحشي وعنيف، مصحوب بكل أشكال السب والقذف والألفاظ والسلوكات الحاطة من الكرامة البشرية. وتتحدث المعلومات عن المنازل التالية:

منزل امنتو حيدار.منزل سيدي محمد علواة، منزل مربيه ماء العينين، منزل الخن بوسحاب، منزل درموز ولد يحظيه ولد لحبيب، منزل اهل اباه ولد ابريكه، منزل اهل احميده ولد الناجم ولد ابرير، منزل اهل محيسنات ولد العروسي ولد معطلا، منزل لسياد ولد حمادي ولد احمد بابا، منزل الشيخ ولد محمد ولد محمد لمبارك، منزل اهل معطلا الساعدي، منزل الدكجة منت ابهي، منزل اهل زغمان، منزل السالك ولد بيجا، منزل اهل الولي الزروالي، منزل اهل محمدي، منزل اهل اركيبي، منزل اهل لمرابط، منزل اهل الكنتاوي، منزل اهل الهيبة، منزل اهل فاده منت اعليوه، منزل اهل زريكنات، منزل اهل الفلوس، منزل ولد اعبيدة، منزل اهل شداد، منزل اهل الرشيد، منزل اهل اب لغظف، منزل اهل البكاي، منزل اعلي سالم بلال، منزل اهل امبارك ازفاطي، منزل اهل بمبا لفقير، منزل اهل سلامة لفظيل، منزل اهل الرامي، منزل صمبة مولود، منزل عبدالله ولد أبيبا، منزل أمينة منت بلاو، منزل أهل متو منت الطرفاوي، منزل أحمد بوبكر، منزل اهل الريكاع، منزل متو عباد، منزل أهل الرضاع، منزل الزغمة محمد، منزل مليكة الفقير، منزل أحمد سالم البروتو، منزل حفظ الله هنون، اهل بوشلكة، اهل محمد مخوف الموساوي، اهل حفظ الله اعلي فال، منزل عائلة بشري سيدي الراحل، منزل اهل عبيد، منزل اهل خطاري، منزل اهل ابراهيم الليلي، منزل اهل كركوب، منزل اهل بيلات الحراري، منزل اهل اكريطة، منزل اهل الزرقي، منزل اهل المهدي حساني، منزل سيد البشير بنو، منزل محمد البلال، منزل بشري الكرشة، منزل عالي الكرشة، منزل سيدي محمد دادة، منزل الحافظ اعبيليل، منزل لحبيب سيدي أحمد لعلي، منزل محمد اعبيليا، منزل فاطمتو الكرشة، منزل أهل الفراح، منزل محمد بوتنكيزة، منزل اغليجيلهم حماد، منزل أهل مغربلها.

 

السيد الأمين العام،

لقد اتسعت هذه الحملة الممنهجة لتشمل مدناً صحراوية محتلة أخرى. ففي مدينة السمارة، خرج مساء الأحد المدنيون الصحراويون في مظاهرة سلمية في شارع الطنطان، تنديداً بالقمع الوحشي الذي تعرض له مواطنوهم في العاصمة الصحراوية المحتلة، وللمطالبة بالإسراع في تنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي، ليفاجئوا بهجومات مغربية متكررة، تعتمد عنفاً أعمى ضد المتظاهرين، تداهم المنازل وتدمر الممتلكات.

وفي حصيلة أولية، أوقع هذا التدخل العديد من الضحايا في صفوف المدنيين العزل، بمن فيهم النشطاء الحقوقيون، من بينهم:

الشيخ المسن بناهي، سعيد حيان، الوالي جودا، حبوها البلاوي، فضالة جودا، لعروسي لعيون، علي الراحلي، الفلاح، الشيخ المسن أعمير، احجيبة بناهي، مريم حيان، أشرف عبد الرحمان محمد.

كما تعرضت المنازل التالية في مدينة السمارة للمداهمة: 

منزلي أهل البناهي، منزل أهل أعمير، منزل أهل الشيخي، منزل حمادة عبدة لولاد، منزل أهل عبد الودود، منزل ولد الجيد، منزل اهل بردلي.

وإضافة إلى تعرض هذه المنازل للنهب والتفتيش، فقد قطعت الكهرباء عن حي الطانطان وحوصر بأعداد كبيرة من شاحنات وجنود الجيش المغربي.

وفي مدينة الداخلة، خرجت مظاهرة سلمية للتضامن مع ضحايا القمع المغربي في مدينة العيون، لتتعرض بدورها لتدخل وحشي من طرف قوات الاحتلال المغربي.

وتفيد المعلومات بوقوع العديد من الإصابات في صفوف المدنيين العزل. ولا تزال أحياء المدينة، مثل لعظيمات واكسيكسات، تئن تحت وطأة الحصار العسكري والبوليسي المشدد، فيما تعرض بعض المواطنين لعمليات اعتقال، على غرار سيداتي كريميش و عمار ولد أباهة.

 

السيد الأمين العام،

ولا تزال عمليات الملاحقة والتعذيب والترهيب والحصار متواصلة في مدينة العيون المحتلة، عبر دوريات من جيش وشرطة الاحتلال المغربي، بزي عسكري ومدني، بما فيها وحدات ملثمة ومسلحة بالعصي والسكاكين والحجارة، تزرع الرعب في الشوارع وتداهم المنازل، كما حصل مؤخراً، على سبيل المثال، في أحياء المطار وبوكراع  وفي شارع لا فيزيت.

وتلجأ قوة الاحتلال المغربي إلى أساليب بشعة لترهيب الصحراويين، حيث تقوم باعتقالهم وتعريضهم لشتى أنواع العنف والضرب المبرح والتعذيب الشديد، ثم تقوم برميهم في الخلاء، خارج المجال الحضري لمدينة العيون، في حالة يرثى لها، حيث أوردت الأنباء الأولية حالة كل من خليل الشيخي و سرير عبد المطلب.

 

السيد الأمين العام،

آن الأوان لوضع حد لمظاهر استهتار الحكومة المغربية بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والمنتظم الدولي عامة، ممثلاً في الأمم المتحدة وبعثتها للاستفتاء في الصحراء الغربية، المينورسو، وبالتزامن مع جولة مبعوثكم الشخصي في المنطقة.

وكما أوضحت بجلاء تقارير لمنظمات حقوقية مختصة، على غرار مركز روبرت كينيدي للعدالة وحقوق الانسان والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فقد تأكد أن سلطات الاحتلال المغربي تشن حملة شعواء على كل المدنيين الصحراويين العزل، بمن فيهم الأطفال والنساء والمسنين والنشطاء الحقوقيين، من خلال ممارسة أبشع أشكال العنف الجسدي واللفظي، في عملية انتقام عمياء ومحاولة متواصلة لتركيع الصحراويين وإذلالهم وثنيهم عن الاستمرار في التظاهر السلمي للمطالبة بحقوقهم العادلة والمشروعة في الحرية وتقرير المصير والاستقلال.

وفي هذه الرسالة، نكرر مطلبنا الملح والعاجل، السيد الأمين العام، من أجل حماية المواطنين الصحراويين العزل من بطش قوة الاحتلال المغربي، والتدخل للحيلولة دون وقوع مزيد من هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، المرتكبة فوق أرض تابعة للمسؤولية المباشرة للأمم المتحدة، في انتظار تصفية الاستعمار.

 

وتقبلوا، السيد الأمين العام، أسمى آيات التقدير والاحترام

 

  محمد عبد العزيز،

 الامين العام لجبهة البوليساريو.(واص)088/090