تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

سنة 2021 سنة المكاسب والإنجازات للشعب الصحراوي (الجزء الثاني)

نشر في

كانت سنة 2021 سنة الانتصارات للشعب الصحراوي من خلال مواصلة مسيرة التحرير الوطني بعد استئناف الحرب مع نهاية 2020 وحكم محكمة العدل الأوروبية لصالح الشعب الصحراوي، إلى جانب التضامن المنقطع النظير مع كفاحه من مختلف الدول والأطياف والطبقات السياسية.
وبعد أن استعرضنا بعض هذه المكاسب والإنجازات في الجزء الأول، نكمل باقي أبرز أحداث السنة المنصرمة 2021
فمع بداية شهر يوليو ، أشادت البعثة الدائمة للجزائر لدى الأمم المتحدة، بالبيان الصادر عن السيدة ماري لولور، المقررة الخاصة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان، واصفة إياها بالصوت الحر لكسر الحصار الإعلامي فيما يخص الوضع في الصحراء الغربية المحتلة، وجملة الانتهاكات المنهجية التي تحدث بعيدًا عن أضواء وسائل الإعلام في آخر مستعمرة في إفريقيا.
وفيما يخص عملية السلام المتوقفة، أبرز الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أنه من "الضروري للغاية" إعادة إطلاق عملية السلام في الصحراء الغربية، وأن يكون هناك مبعوث شخصي لـ "استئناف الحوار السياسي" داعيا المغرب وجبهة البوليساريو لقبول المرشح الذي سيقترحه عليهم لهذا المنصب.
وفي الخامس يوليو، أكد عضو الأمانة الوطنية وزير الشؤون الخارجية السيد محمد سالم السالك، أن إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بخصوص الاعتراف للمغرب بسيادته المزعومة على الصحراء الغربية مقابل التطبيع مع الكيان الصهيوني، يتعارض كليا مع موقف المجتمع الدولي، مشيرا إلى وجود بعض المؤشرات التي تدل على تراجع إدارة الرئيس الحالي جو بايدن عن قرار سلفها، مشيرا إلى أن تحرك الأمم المتحدة بشأن تسوية النزاع في الصحراء الغربية تم "إضعافه" بسبب تواطؤ بعض الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، إلى درجة أفقدت الأمم المتحدة مصداقيتها لدى الشعب الصحراوي.
وفي سياق متصل، رحبت جبهة البوليساريو بالبيان العام في الأول من يوليو للسيدة ماري لولور (مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان) والذي دعت من خلاله قوة الاحتلال المغربية لوقف استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين الذين يدافعون عن قضايا حقوق الإنسان المتعلقة بالصحراء الغربية.
وفي الحادي عشر يوليو، أكد المحلل السياسي والعضو السابق في بعثة المينورسو السيد عبد الحميد صيام، أنه لا يمكن تجاوز القانون الدولي أو الدوس عليه في الصحراء الغربية، وذلك في مداخلته خلال أشغال الندوة التي نظمت تحت عنوان "القضية الصحراوية في الإعلام الناطق باللغة العربية : أسباب الغياب وسبل الحضور"، فيما أكد ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة الدكتور سيدي محمد عمار، في رسالة إلى الممثلين الدائمين للدول الأعضاء بالأمم المتحدة رداً على رسالة تضليلية توصلوا بها سابقا من سفير دولة الاحتلال المغربية، أن مركز جبهة البوليساريو بالمنظمة مبني على أسس وطيدة تشكلت وترسخت بتضحيات الشعب الصحراوي.
في السياق ذاته، أكد السفير الصحراوي بالجزائر السيد عبدالقادر الطالب عمر في الثالث عشر يوليو، أن الأمم المتحدة تعترف بجبهة الشعبية البوليساريو كممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي في كفاحه ضد الاحتلال المغربي، معتبرا ما قاله المغرب حول الموضوع إفتراءً مردودا عليه.
ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة الدكتور سيدي محمد عمار، عبر عن افتخار الشعب الصحراوي العظيم بالموقف الجزائري المبدئي من حقه في تقرير المصير والاستقلال، محملا دولة الاحتلال المغربي المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع في الصحراء الغربية وعودة النزاع إلى مربع المواجهات العسكرية.
وفي الثالث والعشرين يوليو 2021، أصدرت وزارة الشؤون الخارجية بيانا بخصوص تورط المملكة المغربية في عملية تجسس هي الأكبر على الإطلاق في الأزمنة الحديثة شملت الحكومات والأوساط السياسية ومنظمات المجتمع المدني والصحافة والأشخاص العاديين، كما أعربت الجزائر عن قلقها العميق لاستخدام المملكة المغربية لبرنامج التجسس "بيغاسوس" ضد مسؤولين ومواطنين جزائريين، بعد كشف مجموعة من المؤسسات الإعلامية ذات السمعة المهنية العالية، عن قيام سلطات بعض الدول وعلى وجه الخصوص المملكة المغربية، باستخدام واسع النطاق لبرنامج التجسس المسمى "بيغاسوس" ضد مسؤولين ومواطنين جزائريين، إلى جانب صحفيين ومدافعين عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
وبهذا الخصوص، أكد السفير الصحراوي بالجزائر السيد عبد القادر الطالب عمر في السادس والعشرين يوليو، أن القسم الأكبر من العدوان المغربي الممارس تجاه أحرار العالم تناله الجزائر نتيجة مواقفها المبدئية والسيادية وحفاظها على إرث ثورة أول نوفمبر في الدفاع عن القضايا العادلة.
وفي اليوم الموالي، جدد مساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بالشرق الأوسط السيد جوي هود, التأكيد على أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية واضح فيما يخص تسوية النزاع في الصحراء الغربية, وهو يستند على عملية تقودها الأمم المتحدة تفضي إلى اتفاق يسمح بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
ومع نهاية الشهر، لفت رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي، انتباه الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريس، إلى خطورة الوضع الحقوقي بالصحراء الغربية المحتلة وما يعانيه الصحراويون على يد قوات الاحتلال من ممارسات القمع والتنكيل والحصار التي تترافق مع سياسات انتقامية قائمة على التجاهل والتهميش والإهمال.
وردا على خطاب ملك المغرب بمناسبة ما يسمى عيد العرش، أكدت وزارة الإعلام أن خطابه يتناقض بصفة مطلقة مع تصرفات المغرب ولا يهدف إلا لربح المزيد من الوقت لجلب المزيد من العتاد الحربي وتحضير كل المؤامرات والدسائس ضد الشعب الصحراوي وشعوب المنطقة والقارة الإفريقية.
وحول المساعدات المالية الأمريكية وفي الفاتح غشت 2021، منح الكونغرس الأمريكي وزارة الخارجية الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مهلة 90 يوما للبت في استعمال المساعدات المالية الموجهة إلى الصحراء الغربية في إطار موازنة 2022؛ وذلك بالتشاور مع لجان الكونغرس المختصة.
ويعكس النص رفض الكونغرس الأمريكي الاعتراف بإعلان الرئيس الأمريكي السابق دولاند ترامب حول الصحراء الغربية؛ حيث كان المغرب ينتظر أن توجه الأموال مباشرة له للتصرف فيها بشكل مباشر ودون تدخل من الإدارة الأمريكية.
ويتضمن النص مساعدات مالية أخرى موجهة للمغرب لم يشترط فيها الكونغرس الأمريكي مناقشة بين الإدارة الأمريكية واللجان المختصة للكونغرس، وستمنح أموال المساعدات للصحراويين حيث نص حرفيا على أن التمويلات برسم المساعدة الأمريكية إلى الخارج ستمنح مباشرة للصحراء الغربية، بعد استشارة تتم بين كتابة الدولة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية واللجان المختصة بالكونغرس ومجلس الشيوخ.
في سياق آخر، اعتبرت الجمهورية الصحراوية في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية، القرار الأخير لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي بخصوص قبول اعتماد دولة مراقب جديدة لدى الاتحاد الإفريقي، أنه "اعتمد في تجاهل تام للمصلحة العليا للاتحاد الإفريقي، ولم يحترم الآراء والشواغل المعروفة للدول الأعضاء فيه".
وفي العاشر غشت، عمم مجلس الأمن الدولي رسالة موجهة من رئيس الجمهورية إبراهيم غالي إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، حول التطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي الصحراوية المحتلة.
وأبلغ رئيس الجمهورية أعضاء مجلس الأمن الدولي، أن جبهة البوليساريو لن تبقى مكتوفة الأيدي في الوقت الذي تكثف فيه دولة الاحتلال المغربية أعمالها الوحشية وحربها العدوانية والانتقامية ضد الشعب الصحراوي.
من جانب آخر، دعا رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي، الأمين العام الأممي السيد أنطونيو غوتيريش، للتدخل من أجل وقف كافة الأنشطة غير القانونية التي يمارسها المغرب في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، ومن بينها عزم الرباط إدراج المناطق الصحراوية المحتلة في انتخاباتها التشريعية.
وفي سياق متصل، دافع السيناتور الجمهوري جيم إنهوف في مداخلة له أمام الكونغرس الأمريكي، عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، مشددا على العراقيل التي يضعها المغرب أمام تجسيد هذا الهدف ومدينا انتهاكات حقوق الإنسان المقترفة من السلطات المغربية.
وفي الثامن عشر غشت، طالب عدة خبراء تابعين للأمم المتحدة في بيان مشترك من قوة الاحتلال -الحكومة المغربية- تحديد السند القانوني بشأن استمرار تواجد عناصر الشرطة والأمن والسيارات أمام منزل الناشطة الصحراوية سلطانة خيا منذ نوفمبر 2020، ومنعها وعائلتها من مغادرة المنزل، وكذا التهديدات والمداهمات التي تتعرض لها وبقية النشطاء الصحراويين في الأراضي المحتلة.
وفي اليوم الموالي، تلقى رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي، رسالة جوابية من الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريس، شكره فيها على ما تضمنته رسالته الموجهة إليه من عبارات الدعم الطيبة بمناسبة إعادة تعيينه أميناً عاماً للأمم المتحدة.
وفي سياق متصل، جدد مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، التأكيد على أهمية احترام مبدأ عدم المساس بالحدود الموروثة عند نيل الاستقلال خلال تسوية الخلافات المُتعلقة بالحدود في القارة الإفريقية، ففي بيان توج أشغال الاجتماع المُنعقد على المستوى الوزاري, ركز مجلس السلم والأمن الإفريقي، على أهمية تحويل الحدود إلى محفز للاندماج والتنمية الوطنية والإقليمية والقارية.
وفي الثاني والعشرين غشت، تعرضت عضو الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي الناشطة الحقوقية سلطانة سيد إبراهيم خيا وعائلتها, لمحاولة تصفية جسدية على يد عناصر قوات الاحتلال  المغربي, الذين اقتحموا البيت واعتدوا بشكل همجي على أفراد العائلة ومناضلين آخرين.
وبعد الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر ودولة الاحتلال المغربية، أعلن وزير الشؤون الخارجية والجالية الجزائرية بالخارج السيد رمطان لعمامرة في الرابع والعشرين غشت، أن الجزائر قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب ابتداء من هذا اليوم، على خلفية أفعال المغرب العدائية المتواصلة ضد الجزائر، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية.
وفي السادس والعشرين غشت، أكد ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة الدكتور سيدي محمد عمار، أن كل المحاولات التي بذلتها الأمم المتحدة من أجل إنهاء الاستعمار من آخر مستعمرة إفريقية، أحبطت جميعها من طرف المغرب، مبرزا في كلمة خلال مشاركته في أشغال الحلقة الدراسية الإقليمية لمنطقة البحر الكاريبي التي تنظمها اللجنة الخاصة المعنية بحالة تنفيذ إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمَرة (لجنة الأربعة والعشرين) التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن جميع الجهود التي بذلتها حتى الآن الأمم المتحدة والمنظمة القارية الإفريقية (منظمة الوحدة الإفريقية والاتحاد الإفريقي بعد ذلك) في سبيل تصفية الاستعمار من الإقليم، قد أُحبِطت جميعها من قبل المغرب.
من جانب آخر، ومع بداية شهر سبتمبر، بعث رئيس الجمهورية الصحراوية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريس، بخصوص الحالة الخطيرة للغاية للناشطة في مجال حقوق الإنسان سلطانة سيد إبراهيم خيا وعائلتها بمدينة بوجدور المحتلة.
وعلى مستوى الاتحاد الإفريقي، رفض هذا الأخير رسميا طلبا تقدم به المغرب من أجل إرسال بعثة عن الاتحاد لمراقبة الانتخابات التشريعية بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، معللا ذلك بأنه مخالف للقانون التأسيسي للاتحاد.
وفي رد رسمي، رفض الاتحاد الإفريقي الطلب المغربي الذي توجه به للاتحاد من أجل إيفاد بعثة لمراقبة ومتابعة سير الانتخابات التشريعية التي أجريت في 08 سبتمبر.
وفي السابع من الشهر، حددت محكمة العدل الأوروبية تاريخ 29 سبتمبر 2021 موعدا لإصدار أحكامها بشأن الطعون التي أودعتها جبهة البوليساريو ضد الاتفاقات غير الشرعية (الزراعة ومصائد الأسماك) التي تضم الصحراء الغربية المحتلة، المبرمة بين الاتحاد الأوروبي وقوة الاحتلال -المملكة المغربية- حسب بيان لممثلية الجبهة في أوروبا والاتحاد الأوروبي.
في سياق آخر، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في التاسع سبتمبر، وجود ثغرات كبيرة على مستوى رصد حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، بسبب تعذر وصول مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسـان إلى الإقليم، فيما طالبت جمهورية ناميبيا في بيان شفهي، من مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان العمل على إطلاع المجلس بشكل منتظم على الوضعية في الصحراء الغربية.
وقالت السيدة جوليا إيمين تشاندورو مندوبة ناميبيا لدى الأمم المتحدة بجنيف "إن بلادي لا حظت في التقرير المقدم إلى الدورة الـ48 لمجلس حقوق الإنسان غياب أية إشارة إلى الوضع في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية. 
وبحلول منتصف الشهر، تم إنشاء مجموعة جديدة للدفاع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره بالولايات المتحدة الأمريكية؛ بهدف مواجهة قرار الرئيس الأمريكي السابق حول الصحراء الغربية المحتلة والاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
يوما بعد ذلك، أعلنت جمهورية بوليفيا والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية عن استئناف العلاقات الثنائية بينهما بشكل كامل، حسب بيان مشترك أكدتا فيه عزمهما على تمتين العلاقات بين البلدين وتعزيزها. 
وتعود العلاقات البوليفية الصحراوية إلى عام 1982 ، عندما اعترفت بوليفيا بالجمهورية الصحراوية واستمرت هذه العلاقات إلى غاية الانقلاب الذي عرفته بوليفيا العام الماضي 2020.
وفي نفس اليوم، أكد ممثل جبهة البوليساريو بإسبانيا السيد عبد الله العرابي، أن تعيين مبعوث جديد إلى الصحراء الغربية فرصة أخرى أمام الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء المتفق عليه.
ووصف السيد عبد الله العرابي، التعيين المرتقب لستيفان دميستورا مبعوثًا شخصيا للأمم المتحدة للصحراء الغربية، بأنه يمثل "فرصة أخرى أمام الأمم المتحدة لإعطاء الشعب الصحراوي حقه في التعبير عن تطلعاته من خلال استفتاء لتقرير المصير".
وفي الثامن عشر سبتمبر 2021، وصل رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين لمزاولة مهامه بعد رحلة علاجية نتيجة إصابته بوباء كورونا.
وعلى مستوى الأمم المتحدة بعث ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة والمسؤول عن التنسيق مع المينورسو  الدكتور سيدي محمد عمار، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريس، فند فيها جملة المغالطات التي تضمنتها رسالة المندوب المغربي لدى الأمم المتحدة إلى الأمين العام بخصوص الانتخابات الصورية التي أجرتها مؤخراً دولة الاحتلال المغربية في المناطق الصحراوية المحتلة.
وفي سياق متصل، أشار مبعوث الجزائر الخاص المكلف بمسألة الصحراء الغربية والمغرب العربي عمار بلاني، إلى "الأكاذيب" و"التلاعب الفظ" للسفير المغربي في جنيف بعد تصريحاته المتعلقة بوجود مزعوم لمدربين من "حزب الله" اللبناني في مخيمات اللاجئين الصحراويين.
ومع حلول الرابع والعشرين سبتمبر، جدد رئيس جمهورية جنوب إفريقيا السيد سيريل رامافوسا، موقف بلاده الداعم لكفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال.
وقال الرئيس الجنوب إفريقي مخاطبا الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة "نكرر موقفنا الداعم لحق شعب الصحراء الغربية في تقرير المصير تماشيا مع قرارات الاتحاد الإفريقي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة".
وفي التاسع والعشرين منه، قضت محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، بإلغاء الاتفاقيات  غير القانونية الموقعة بين الاتحاد والمغرب والتي تشمل الصحراء الغربية بصورة غير قانونية دون استشارة الشعب الصحراوي وممثله الشرعي والوحيد جبهة البوليساريو.
وقد اعتبر السيد أبي بشرايا البشير ممثل جبهة البوليساريو بأوروبا والاتحاد الأوروبي، أن قرار محكمة العدل الأوروبية انتصار كبير للشعب الصحراوي، ورسالة إلى القادة الأوروبيين بأن لا أحد فوق القانون وبأن احترام سيادة القانون الأوروبي والدولي أمر أساسي للجميع لأنهما شرطان أساسيان للسلام في العالم. 
فيما سجلت الجمهورية الصحراوية وجبهة البوليساريو بكل ارتياح حكم محكمة العدل الأوروبية الذي حكم ببطلان الاتفاقيات التي أبرمها الاتحاد الأوروبي مع المملكة المغربية، نتيجة لكونها تشمل بصفة غير شرعية أراضي الجمهورية الصحراوية ومياهها الإقليمية وثرواتها.
ومع مطلع شهر أكتوبر، أقدمت سلطات الاحتلال المغربية بمطار مدينة العيون المحتلة، على منع وفد إسباني كان ينوي تقديم زيارة اطمئنان ومؤازرة للجسورة "سلطانة سيد إبراهيم خيا" بمدينة بوجدور المحتلة، حسب ما أفاد به مصدر حقوقي صحراوي.
ويضم الوفد الحقوقي والطبي المحامتين إيناس ميرندا وفلورا راموس، وكذا الدكتورة الصحراوية الرعبوب محمد لمين.
وحول قرار محكمة العدل الأوروبية، أكد السيناتور الجمهوري جيم إينهوف، أن القرار الذي صدر في الـ29 سبتمبر الماضي، يعد خطوة أخرى يخطوها الشعب الصحراوي تجاه تقرير المصير، وذلك في تغريدة للسيناتور الأمريكي على حسابه في موقع التويتر.
وفي السادس عشر أكتوبر، أكد رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي، أن الطرف الصحراوي مستعد للتفاوض من أجل إيجاد حل للقضية الصحراوية، دون وقف إطلاق الذي تم خرقه من طرف المغرب في 13 نوفمبر 2020.
كما راسل رئيس الجمهورية الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريس، حول التطورات التي تعرفها القضية الصحراوية عقب تقريره المقدم إلى مجلس الأمن الدولي.
وفي العشرين من الشهر، صادقت اللجنة الفرعية للمستندات التابعة لمجلس الشيوخ بالكونغرس الأمريكى، على قرار يمنع على وزارة الخارجية استعمال مخصصاتها المالية في إقامة أو تشغيل قنصلية في الصحراء الغربية.
ويأتى هذا القرار الهام ليجسد رفض الكونغرس الأمريكى للمقايضة التي أعلن عنها ترامب حول سيادة مغربية مزعومة على الصحراء الغربية مقابل الاعتراف الرسمى بإسرائيل من طرف المغرب.
يوم بعد ذلك، طرد وفد مغربي يقوده يوسف العمراني السفير المغربي في جنوب إفريقيا من أشغال منظمة اتفاقية Pelindaba المتعلقة بجعل إفريقيا منطقة خالية من الأسلحة النووية AFCON.
في 27 أكتوبر أصدر مجلس الشيوخ الأمريكي (الكونغرس) قرارا يمنع إدارة وزير الدفاع الأمريكي من تمويل أي مناورات عسكرية ثنائية أو متعددة الأطراف مع المملكة المغربية، قبل أن تعلن الرباط صراحة عن خطوات جدية لحل النزاع في الصحراء الغربية.
يومان بعد ذلك، أكد ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة والمنسق مع بعثة المينورسو الدكتور سيدي محمد عمر، أن عملية السلام التي تقوم بها الأمم المتحدة تقف على مفترق طرق حاسم، مشيرا إلى أن مشروع القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية يوم الـ19 أكتوبر لا يعكس في منطوقه ولا صياغته ما يجري الآن من تطورات خطيرة على الأرض ولا يتضمن أي إجراءات عملية.
وفي الثامن والعشرين أكتوبر، انتقدممثل جبهة البوليساريو بأوروبا والاتحاد الأوروبي السيد أبي بشرايا البشير، استمرار فرنسا دون هوادة في دعم السياسة التوسعية للاحتلال المغربي في الصحراء الغربية ومساعيه في فرض أمر الواقع على الشعب الصحراوي، مبرزاً أن باريس لا تمتنع فقط عن لعب دور إيجابي في إيجاد حل النزاع، بل تبنت مواقف أكثر انحيازا في السنوات الأخيرة ولم يعد للبوليساريو، بقرار من باريس، أي اتصال مع الحكومات الفرنسية المتعاقبة منذ عام 2017.
وفي سياق متصل، أكد ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة والمنسق مع بعثة المينورسو الدكتور سيدي محمد عمار أن جبهة البوليساريو بصدد تقييم قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2602 ، مجددا التأكيد على أن الحل الوحيد لإنهاء النزاع هو تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه المشروع في الحرية وتقرير المصير.
وأكدت الجبهة في هذا الشأن أنها تعتزم اتخاذ خطوات عملية بخصوص مشاركتها فيما يسمى "العملية السياسية" الأممية ردا على قرار مجلس الأمن.
كما أعربت الجزائر عن "عميق أسفها" للقرار الأخير لمجلس الأمن الدولي حول تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية (مينورسو) الذي "يفتقر للمسؤولية والتبصر" محذرة من أن أي مسعى يتجاهل حق تقرير مصير الشعب الصحراوي سيؤدي لا محالة إلى زيادة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
ومع حلول الذكرى الأولى لاستئناف الكفاح المسلح منتصف نوفمبر، اعتبرت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان، الاعتداء الجبان على المناضلة الحقوقية الصحراوية سلطانة خيا، وصمة عار على جبين الهيئات الدولية المعنية باحترام حقوق الإنسان والشعوب.
وأوردت اللجنة في بيان لها، أنه في تحد صارخ لجميع المعايير والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان واتفاقيات جنيف المتعلقة بحماية المدنيين تحت الاحتلال، تمارس السلطات الملكية القمعية أسوأ أشكال القمع الممنهج ضد المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان سلطانة سيد إبراهيم خيا وعائلتها.
وفي الثامن والعشرين نوفمبر، أحيا المجلس الوطني الصحراوي الذكرى الـ46 لتأسيسه بحضور عدد من أعضاء الأمانة الوطنية والحكومة والمجلس الوطني والمجلس الاستشاري وإطارات من مختلف المؤسسات الوطنية.
وخلال الفعاليات المخلدة للحدث تطرق رئيس المجلس الوطني، إلى المراحل الأولى لتأسيس المجلس الوطني والظروف التي مر بها الشعب الصحراوي خلال تلك الحقبة، مستعرضا الدور الذي لعبه المجلس الوطني واضطلاعه فيما بعد بمهام الرقابة والتشريع ومتابعة عمل الجهاز التنفيذي وعكس التجربة الديمقراطية للدولة الصحراوية.
وفي الثالث ديسمبر 2021، حث ممثل جبهة البوليساريو بالنمسا السيد محمد أسلامة بادي والسيدة كارين رئيسة جمعية التضامن مع الشعب الصحراوي، الحكومة النمساوية على بذل أقصى الجهود المطلوبة على المستويين الأوروبي والدولي لوضع حد للإقامة الجبرية غير القانونية في حق الناشطة الصحراوية سلطانة خيا وعائلتها ووقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة.
البيان وجه إلى الحكومة النمساوية والبرلمان والأحزاب السياسية، ولفت الإنتباه إلى الوضع الحرج للغاية للناشطة سلطانة خيا وعائلتها على خلفية نضالهم السلمي في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية من أجل المُطالبة بحق تقرير المصير الشعب الصحراوي.
وفي نفس اليوم، أشار وزير الشؤون الخارجية الجزائري السيد رمطان لعمامرة، إلى أن التحالف العسكري المغربي الصهيوني يعكس نقطة التقاء بين نظامين توسعيين إقليميين يدفعهما إنكار وجود ضحاياهما المحرومين من حقوقهم الوطنية غير القابلة للتصرف.
وأوضح لعمامرة في تصريح لليومية الجزائرية "كريسوس" على هامش أشغال الندوة الثامنة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا المنعقدة بولاية وهران، أن كل خطوة تتخذها السلطات المغربية في هذا التحالف العسكري الخبيث تبعدها أكثر عن الجزائر وشعبها.
وفي سياق آخر، أعربت جبهة البوليساريو عن أسفها الشديد لقرار مجلس الاتحاد الأوروبي، استئناف حكم محكمة العدل الأوروبية الصادر في 29 سبتمبر، والقاضي بإلغاء الاتفاقيات التي تشمل الصحراء الغربية، في "خطوة أخرى للهروب إلى الإمام، ورسالة مغلوطة للاحتلال المغربي تشجعه على المضي قدما في تحدي المجتمع الدولي".
وفي الخامس ديسمبر، أكد السفير الصحراوي بالجزائر السيد عبد القادر الطالب عمر، أن  الجزائر ستتجاوز كل التحديات التي فرضتها التطورات الإقليمية المتسارعة بفضل تجربة ثورة أول نوفمبر التي اعتمدت في تلك الظروف الصعبة مع الاستعمار على عقيدة الإيمان بالانتصار ورفع التحدي بأي ثمن، والمواجهة المفتوحة مع القوى الاستعمارية في مختلف الميادين العسكرية، السياسية والدبلوماسية .
وأبرز السفير خلال ندوة بالعاصمة الجزائرية نظمتها الجمعية الوطنية لقدماء مجاهدي التسليح والاتصالات العامة الجزائرية تحت عنوان "كينيدي من أجل استقلال الجزائر" أن انتصار الثورة الجزائرية التاريخي وظلالها الذي عم كل القضايا التحريرية في بقاع العالم ، جعلها قوية وقادرة على قهر كل المناورات والتحالفات الرامية إلى زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة.
في نفس اليوم، انطلقت أشغال الدورة الخريفية الثانية للعهدة البرلمانية الحادية عشرة للمجلس الوطني الصحراوي، في جلسة علنية تحت رئاسة رئيس المجلس السيد حمة سلامة وبحضور عضو الأمانة الوطنية الوزير الأول السيد بشرايا حمودي بيون والهيئتين التشريعية والتنفيذية.
وبهذه المناسبة، نظم المجلس وقفة تضامنية مع المناضلة سلطانة سيد إبراهيم خيا وعائلتها المقاومة والأسرى المدنيين بسجون الاحتلال المغربي. وتخلل الوقفة ترديد الشعارات وحمل الأعلام الوطنية وصور المناضلة سلطانة خيا وشقيقتها الواعرة ووالدتهما، إضافة إلى صور الأسرى المدنيين بسجون الاحتلال.
وفي السادس من الشهر، أعربت اللجنة الدولية لمساندة حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية، عن إدانتها الشديدة لما تعرضت له عائلة المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان سلطانة خيا من استهداف خطير من طرف سلطات الاحتلال المغربية، مؤكدة تضامنها "اللامشروط" مع العائلة المناضلة ومن خلالها مع كل ضحايا آلة الاحتلال القمعية.
في نفس اليوم، ترأس الأمين العام لجبهة البوليساريو ورئيس الجمهورية السيد إبراهيم غالي ، اجتماعا لمجلس الوزراء خصص للمصادقة على مشروع برنامج الحكومة لسنة 2022 المقدم للمجلس الوطني الصحراوي.
وفي كلمة الافتتاح، أكد السيد إبراهيم غالي، أن البرنامج يأتي في ظرف مختلف تماما عن سابقيه يطبعه حرب شاملة عبر كل الجبهات، وما تتعرض له المناضلة سلطانة خيا في ظل صمت مشين من المنتظم الدولي والمنظمات الحقوقية ومن بعثة المينورسو، صمت وصل حد السخرية تجاه حقوق الإنسان.
وفي العاشر ديسمبر، كشف تقرير أعدته مجموعة جنيف لدعم وتعزيز حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، عن تزايد رهيب في الانتهاكات المسجلة في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية خلال هذه السنة، سيما بعد استئناف النزاع المسلح الذي أدى إلى زيادة تهديد أمن وحياة السكان الصحراويين، خاصة الرحل في المناطق الصحراوية.
مساء نفس اليوم، انطلقت أشغال الندوة الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي في طبعتها الخامسة والأربعون بعاصمة مقاطعة جزر الكناري لاس بالماس.
الندوة التي تعقد بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان المصادف للعاشر من ديسمبر، استهلت بكلمة ترحيبية للجنة المنظمة, عبرت من خلالها عن أهمية الظرفية والمكان التي تنعقد فيه الندوة وهو مايعكس مستوى التضامن الدولي الذي يحظى به الشعب الصحراوي وكفاحه العادل من أجل الحرية والاستقلال.
وبهذه المناسبة، جددت الجزائر موقفها الثابت والدائم تجاه القضية الصحراوية العادلة، مشيدة بمقاومة وصبر الشعب الصحراوي في مواجهة الاحتلال المغربي .
وفي الثاني عشر ديسمبر، انطلقت بالعاصمة المصرية القاهرة عبر تقنية الفيديو، أشغال المؤتمر الـ17 لرؤساء أجهزة الأمن والمخابرات الإفريقية والمعرروفة اختصارا بـ"سيسا" بمشاركة وفد عن الجمهورية الصحراوية يترأسه  المدير الوطني للأمن والتوثيق وحماية المؤسسات السيد سيدي أوكال ويضم في عضويته مدير الأمن الخارجي السيد البشير المهدي ومدير الدراسات السيد السالك ودادي.
وفي نفس اليوم، انطلقت أشغال المؤتمر التاسع لاتحاد عمال الساقية الحمراء ووادي الذهب بولاية الداخلة، بحضور رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي وأعضاء من الأمانة الوطنية والحكومة والمجلس الوطني، إضافة إلى أكثر 300 مندوب عن تفرعات المنظمة العمالية ومدعوين يمثلون منظمات عمالية دولية تربطها والمنظمة الصحراوية علاقات عمل وتعاون.
وفي السادس عشر من الشهر، صادق المجلس الوطني في جلسة علنية على الموافقة على المعاهدة المؤسسة لوكالة الأدوية الأفريقية، وذلك بتصويت الأغلبية المطلقة على المعاهدة بعد مناقشة مضامينها أياما قبل ذلك.
وتعد المعاهده، اتفاقية دولية متعددة الأطراف لتأسيس وكالة الأدوية الأفريقية، وتهدف إلى تعزيز قدرة الدول الأطراف والمجموعات الاقتصادية الإقليمية على تنظيم المنتجات الطبية وذلك من أجل تحسين الوصول إلى منتجات طبية ذات نوعية جيدة وآمنة وفعالة عبر القارة الإفريقية.
وفي اليوم الموالي، أشرف رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو ورئيس المجلس الأعلى للقضاء السيد إبراهيم غالي، على افتتاح السنة القضائية الجديدة 2021/2022، وذلك بمقر المحكمة العليا بوزارة العدل والشؤون الدينية.
وفي سياق آخر، حصلت ممثلية جبهة البوليساريو ببلاد الباسك على جائزة غوستيوك موغيتوث، وهي الجائزة التي تمنحها دائرة النقل والتخطيط الإقليمي لمجلس مقاطعة غيبوثكوا الباسكية كعربون تقدير وتثمين من لجنة الجائزة للمجهودات الجبارة التي مافتئت تقدمها السلطات الصحراوية في سبيل ترقية وحماية حقوق اللإنسان ودفاعها الثابت عن الحق الأساسي في التنقل وحرية الحركة الخاص بالمواطنين الصحراويين.
وخلال الحفل الذي أقيم بمناسبة تقديم الطبعة الخامسة للجائزة بمدينة سان سيباستيان الباسكية، سلمت مندوبة النقل بالمنطقة جائزة هذه السنة لممثل جبهة البوليساريو ببلاد الباسك السيد محمد ليمام محمد عالي.
وفي الخامس والعشرين ديسمبر، استقبل رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي، القيادة الجديدة التي انتخبها المؤتمر التاسع لاتحاد العمال الصحراويين الذي عقد بولاية الداخلة في الفترة ما بين 12 و14 ديسمبر الجاري.
وخلال اليوم الموالي، أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة حول وضعية المدافعين عن حقوق الإنسان ماري لاولر، أن السلطات المغربية ملزمة بحماية المناضلة الصحراوية سلطانة خيا، التي وضعت رهن الإقامة الجبرية منذ نوفمبر 2020 والتي لا تزال تتعرض للتخويف والتعذيب والاغتصاب والتهديدات والممارسات غير الإنسانية.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ الثالث عشر نوفمبر 2020 بعد استئناف الكفاح المسلح، شهد كل يوم من هذه الكرونولوجيا، أقصافا عنيفة من طرف مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي ضد تخندقات قوات الاحتلال المغربية، ما نتج عنه العديد من الخسائر في الأرواح والمعدات على طول جدار العار المغربي الممتد على أكثر من 2700 كليومتر من شمال البلاد وحتى جنوبها.
( واص ) 090/100