تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الوزير الاول يشرف على انطلاق الموسم الدراسي للمدارس القرآنية

نشر في

ولاية اوسرد، 14 سبتمبر 2021 (واص)- اشرف صباح اليوم الثلاثاء الوزير الأول السيد بشرايا حمودي بيون رفقة الوزير المنتدب للشؤون الدينية السيد سيد احمد اعلي حمة على انطلاق الموسم الدراسي للمدارس القرآنية من ولاية اوسرد وذلك بحضور سلطات الولاية ممثلة في والي الولاية السيدة مريم السالك احمادة والمدير الجهوي للشؤون الدينية بالإضافة الى أعضاء من المجلس الوطني والمجلس الاستشاري والمجلس الجهوي واولياء التلاميذ.
وبالمناسبة تم تدشين المدرسة القرآنية "زين بن ثابت" والتي تم تشييدها بتمويل من احدى المنظمات الإسلامية العالمية وتشكل هذه المدرسة دعامة جديدة وصرح علمي ومعرفي يفتح ابوابه امام طلبة العلم والراغبين في حفظ كتاب الله عز وجل والتفقه في الدين.
 و تتوفر المدرسة على عدد من المرافق المهمة والتي توفر الجو الملائم للمنتسبين للمدرسة القرآنية من اقسام لتحفيظ القرآن الكريم خاصة للذكور وأخرى خاصة بالبنات يقوم عليها مدرسين من الجنسين بالإضافة الى مكتبة وإدارة عامة للمدرسة بها سجلات المتمدرسين وضوابط الانتساب والنظام الداخلي الخاص بالمدرسة وعلى العائلات إيداع تعهد كتابي يلتزم فيه أولياء التلاميذ بالإجراءات والضوابط التي تضعها إدارة المدرسة امام المتمدرسين، كما تضم المدرسة مسجدا لاداء الصلوات الخمس وتقديم الدروس والمحاضرات العامة.
وتحتوي المدرسة على مستوصف ومطعم ودورة مياه ما يساعد على توفير الراحة التامة للمتمدرسين وشروط الإقامة بالمدرسة وينتسب للتدريس القرآني بولاية اوسرد فقط اكثر من مئتين تلميذ وتلميذة فضلا عن العدد الكبير بالمدارس القرآنية ببقية الولاية ما يعكس اهتمام الاسر الصحراوية بالتدريس القرآني والحاجة الى العناية المستمرة بالقائمين عليه وتوفير كافة الشروط المناسبة له.
وخلال كلمة له بالمناسبة اكد الوزير المنتدب للشؤون الدينية السيد سيد احمد اعلي حمة الى ان مدرسة زيد بن ثابت تعتبر صرح جديد يعزز التجربة الوطنية في مجال تدريس القرآن الكريم بالدولة الصحراوية، مثمنا دور المساهمين في بناء المدرسة التي بامكانها احتضان عدد كبير من التلاميذ ليس فقط من ولاية اوسرد وانما من جميع الولايات لما تتوفر عليه من مرافق واقسام وظروف إقامة.
كما أشاد الوزير بالمرافقة المستمرة لمركزية الحكومة والتعاطي الإيجابي في دعم قطاع الشؤون الدينية، حاثا على تعاون الجميع من اجل نجاح هذه التجربة من مدرسين وسلطات واولياء التلاميذ.
وسجلت السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا في الميدان حيث زادت نسبة المتمدرسين مع تزايد عدد المدارس والاقسام القرآنية بمختلف الولايات مع المرافقة المستمرة للوزارة المنتدبة للشؤون الدينية والتي نظمت التدريس القرآني من خلال اعتماد منهج دراسي موحد ودليل اداري يضبط العملية التعليمية مع تقديم كافة التسهيلات والدعم وربط التنسيق مع وزارة التعليم والتربية كشريك. واص
090/102