Aller au contenu principal

المخابرات المغربية وراء عملية اختطاف المتعاونيين الاوربيين(وزير الدفاع

Submitted on

التفاريتي (الاراضي المحررة) 17 ديسمبر 2011 (واص) اكد عضو الامانة الوطنية  لجبهة البوليساريو وزير الدفاع ، محمد لمين بوهالي، ان المخابرات المغربية تقف وراء عملية اختطاف المتعاونين الأوربيين الثلاثة في 23أكتوبر الماضي مخيمات اللاجئين الصحراويين ، بهدف التشويش على المؤتمر 13البوليساريو.

''المخابرات المغربية صُدمت عندما ألقينا القبض على أفراد من الجماعة المختطفة،وخشيت من أن يكشفوا حقائق عنها فسارعت وكالة الأنباء المغربية إلى ذكر أن الجماعة المختطفة منشقة عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" يقول وزير الدفاع خلال لقاء صحفي على هامش اشغال المؤتمر 13البوليساريو المنعقد بالتفاريتي المحررة.

وفي هذا الصدد، كشف السيد محمد لمين البوهالي ان ''المغرب اتصل ببوركينافاسو في هذا الشأن، وأبدت هذه الأخيرة استعدادها للتوسط لتحرير سراح الرهائن''، ، مشددا على ''رفض الحكومة الصحراوية أي وساطة لتحرير الرهائن''، مذكرا أن ''أعيان وشيوخ القبائل في مالي اقترحوا التوسط لتحرير الرهائن، ولكن الجبهة رفضت، فالهدف الاساسي للمختطفين الحصول على المال":

وقال عضو الامانة لجبهة البوليساريو ''إن الرهائن محتجزون الآن في شمال مالي بالقرب من الحدود مع النيجر، وخاطفوهم يبحثون عمن يشتريهم بعد فشل صفقة بيعهم لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي''.

و كشف أن المجموعة الاجرامية التي تم إلقاء القبض عليها لصلتها بعملية الاختطاف تتكون من 11 عنصرا، احدهم صحراوي أوقف أول أمس في منطقة ميجك في الأراضي المحررة"

و اضاف المسؤل الصحراوي ان العقل المدبر للعملية و المدعو" دوبل تت"، مالي الجنسية، قد تم القضاء عليه منذ نحو 10 أيام، في عملية ناجحة نفدتها قوة صحراوية خاصة.

''بارونات المخدرات كانوا مقسمين إلى مجموعتين، الأولى مشكلة من 7 عناصر ومتمركزة في شمال مالي، أما المجموعة الثانية والمتكونة من 5 عناصر فكانت تتحرك باستمرار في الصحراء الكبرى، خاصة في شمال مالي وجنوب الجزائر" يقول المسؤل الصحراوي، مضيفا انه تم إلقاء القبض على المجموعة الأولى المشكلة من 7 عناصر في منطقة تقع 90 كيلومترا جنوب مخيم الداخلة ، أما المجموعة الثانية فتمت مطاردة العقل المدبر لعملية اختطاف الرعايا الأوروبيين، وهو مالي الجنسية، وتم إطلاق النار على عجلات سيارته وإعطابها، ومع ذلك رد بإطلاق الرصاص على القوة المطاردة ، فأصيب إصابة قاتلة".

وأشار وزير الدفاع إلى أن البارون الذي قضي عليه وضع سيارتين مجهزتين بالمقاتلين والأسلحة لتوفير الحماية للمجرمين الذين نفذو عملية اختطاف الرعيتين الإسبانيتين والرعية الإيطالي ليلة 22 أكتوبر 2011 بمقر التشريفات بالشهيد الحافظ .

" الخاطفين كانوا 6 شباب من جنسية مالية، ومعظمهم من قبيلة ''لمهار''، ولديهم صلات ببارونات المخدرات الذين زودوهم بالمعلومات والأسلحة ومختلف الوسائل اللوجستية للقيام بعمليتهم، بالإضافة إلى سيارتين مسلحتين لحمايتهم عند مطاردتهم" يقول البوهالي.
090/090