Aller au contenu principal

تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان يناشد المنظمات الحقوقية الدولية الضغط على المغرب لوقف الانتهاكات ضد الأطفال الصحراويين

Submitted on

العيون المحتلة 20 نوفمبر 2012 (واص)- ناشد تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان كافة المنظمات و الجمعيات الحقوقية الدولية الضغط على الدولة المغربية لوقف الانتهاكات ضد الأطفال الصحراويين على خلفية مشاركتهم في المظاهرات السلمية المطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي، حسبما جاء في بيان للتجمع بمناسبة اليوم العالمي للطفل

 

و ندد البيان باستمرار الدولة المغربية في اختطاف و تعذيب و اعتقال أطفال قاصرين و إساءة معاملتهم بشكل ينعكس على أوضاعهم النفسية و العقلية.

 

و طالب بيان التجمع السلطات المغربية بالإفراج الفوري عن كافة المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان و المعتقلين السياسيين بمختلف السجون المغربية لكي يتمكنوا من اللحاق بأطفالهم و عائلاتهم و العيش معهم بما يضمن و يكفل حقوقهم المدنية و السياسية و حقوقهم الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية. 

 

و أعرب التجمع عن تضامنه المطلق مع الطفولة في العالم بمناسبة اليوم العالمي للطفل ، و تحديدا مع ضحايا القمع بسبب مصادرة الحق في التعبير و التظاهر السلمي.

 

و  دعت ذات المنظمة الحقوقية الصحراوية، في بيانها،  الدولة المغربية بإجراء تحقيق في ظروف و ملابسات مقتل الطفل الصحراوي القاصر " الناجم الكارحي " متأثرا بالرصاص الحي و الكشف عن قبره لوالدته و باقي أفراد عائلته

 

و طالب بيان التجمع الأمم المتحدة و مجلس الأمن الدولي "بالإسراع في إنهاء قضية الصحراء الغربية بما يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و العمل على الدعم الإنساني للاجئين الصحراويين مع الضغط على الدولة المغربية لاحترام حقوق الإنسان بالصحراء الغربية".

 

و سجل المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان "استمرار الدولة المغربية خلال هذه السنة في ارتكاب جرائم خطيرة ضد الأطفال الصحراويين ، من قبيل الاختطاف و الاغتصاب و التحرش الجنسي و التهديد بالاغتصاب و التعذيب و الاعتقال التعسفي مع ما يصاحب ذلك من ممارسات مشينة أو مهينة و حاطة من الكرامة الإنسانية و من حصار عسكري و بوليسي للمؤسسات التعليمية و للأحياء و الشوارع و الأزقة و الساحات العمومية".

 

و يمثل تاريخ 20 نوفمبر من كل سنة يوما لتخليد اليوم العالمي للطفل، الذي أوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة به سنة 1954 كافة الدول كيوم للتآخي و التفاهم بين الأطفال و " للعمل من أجل تعزيز رفاه الأطفال في العالم، كما يمثل اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة إعلان حقوق الطفل سنة 1959 و اتفاقية حقوق الطفل سنة 1989.(واص)

 

090/091     واص