تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إسبانيا : اطلاق حملة عطل في سلام لفائدة الأطفال الصحراويين

نشر في

فيتوريا (بلاد الباسك)، 10 مارس 2023 (واص) -  تم اليوم الجمعة بمدينة فيتوريا الباسكية انطلاق حملة عطل السلام لفائدة الأطفال الصحراويين  بمقر البرلمان الباسكي.
وحضر الحملة أعضاء المجموعة البرلمانية   "السلام والحرية للشعب الصحراوي" في برلمان الباسك ، وممثلون عن مؤسسة  Euskal Fondoa و عن الجمعيات الصديقة  التي تشرف على برنامج عطل في سلام  بالإضافة إلى ممثلة جبهة البوليساريو ببلاد الباسك  خدجتو المخطار .
وفي كلمة  لها بالمناسبة ، أوضحت الدبلوماسية الصحراوية أن الحملة تهف من خلال القائمين عليها  لتجنيد العائلات لبرنامج هذا الصيف 2023 ، معتبرة إياه برنامج  يقضي بفضله الفتيان والفتيات الصحراويون الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و 12 عامًا الصيف مع عائلاتهم الباسكية  ، مما يعود بالفائدة على صحتهم ورفاهيتهم ، لأنه الوقت الذي يخضعون لفحوصات طبية  و أوقات التعلم و الاستجمام بعيدا عن الظروف القاسية بالمخيمات.
وقال رئيس المجموعة البرلمانية السيد ، كارميلو باريو ، إن هذا البرنامج "يربط بشكل مثالي بين المجتمع الباسكي و الشعب الصحراوي" ويعمل على "إقامة علاقات مدى الحياة" بالإضافة إلى الحفاظ على الالتزام تجاه الشعب الصحراوي ، وهو التزام "سياسي ومؤسساتي وإنساني".
و أوضحت بلانكا ريجوليز ، رئيسة جمعية افانيس  ، أنه من خلال هذا النشاط ، يتم إنشاء "روابط قوية جدًا" بين العائلات البيولوجية للأطفال والعائلات الحاضنة بعد  شهرين يقضونها في  بلاد الباسك.
و أشارت اتشاصو اندويصى ممثلة منظمة اويسكال فندوا Euskal Fondoa ، إلى أن الأطفال يجب أن يحضروا هذا البرنامج بسبب وجود "صراع سياسي" استمر أزيد من خمسة عقود.
وشكرت المؤسسات والعديد من الأشخاص على مشاركتهم الشخصية والمهنية ، مثل العاملين الصحيين ، في هذا البرنامج الذي يحمل شعار هذا العام "عناق الصيف".
 و في الأخير  أشارت ممثلة  الجبهة  في منطقة الباسك إلى أن الهدف من البرنامج هو الترحيب بالقصر من أقدم مخيمات اللاجئين في العالم ، والتي يجب أن تتمتع بحقوقها المشروعة في وطنها حرا مستقلا لان مشكلة الصحراء الغربية ليست مشكلة إنسانية بل سياسية وأن الدولة الإسبانية تتحمل الكثير من "المسؤولية" .
وشكرت  المجتمع الباسكي على التضامن الذي يتلقاه الشعب الصحراوي بكل مكوناته في أوساط المجتمع الباسكي،  مضيفة أن الأطفال يستعيدون المخيمات بعد كل صيف و هم متشبثين باحترام حقوق الإنسان و التضامن  والتنوع الثقافي الموجود في المجتمع  الباسكي المعروف بتضامنه و مؤازرته للشعب الصحراوي المكافح من اجل إنهاء الاحتلال المغربي لأراضي الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. (واص)
090/105.