تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أمانة التنظيم السياسي تهنئ المناضل يحيى محمد الحافظ إعزة ، وتشيد يصموده وتضحياته

نشر في

الشهيد الحاحظ ، 04 مارس 2023 (واص) – هنأت أمانة التنظيم السايسي لجبهة البوليساريو المناضل محمد الخافظ إعزة بعد الافراج عنه ، مؤكدة بالمناسبة أن إفراج الإحتلال المغربي صاغراً عن البطل الأسير المدني ، المعتقل يحيى محمد الحافظ إعزة  ، شكل محطة نضالية أخرى  ، أقوى وأكثر تجليا للمقاومة والثبات على العهد  .
 وهو ما جسدته - تقول أمانة التنظيم السياسي في بيان لها - وقفة الشعب الصحراوي قاطبةً ، وهو يستقبل خبر عودة البطل إلى ذويه وبين ظهران شعبه  ، بعدما قضى فترة إعتقال لا شرعية ، جائرة وظالمة  ، قوامها خمسة عشرة عاماً ، متنقلا بين سجون الإحتلال الدامسة،  والتي لم تكن للحافظ إعزة ورفاقه إلا ممر ممانعة وتحدي ومقاومة وصبر وتضحية في سبيل تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال  .
إن مسار يحيى محمد الحافظ إعزة -  يضيف البيان - وهو يجابه مسلسلا إستعماريا مغربيا إمتد من حالة إختطاف إلى محاضر واهية وتهم ملفقة وتحقيقات ومحاكم صورية ، وصولا إلى فترة إعتقال خلف غياهب سجون الإحتلال جورا وما طبعها من سيل خروقات حقوق الإنسان بعيدا عن عائلته وشعبه في منفى إجباري ، لقاء مقاومته ورفضه لواقع الاحتلال المغربي لبلادنا
واعتبر أمانة التنظيم السياسي أن ذلك يجسد محطة وضاءة من تاريخ كفاح شعبنا العادل في ساحة فعل وطني جامع ، موسوم برفع التحدي والتضحيات ، وهو ما أكده البطل الصحراوي ، وهو يهزم الإحتلال في كل مرة يقارع من داخل قلاع الثورة ، إذ حول المعتقلون السياسيون الصحراويون معاقل عقاب نضالهم ، سجون الإحتلال سيئة الذكر ، إلى منابر للمنافحة عن الحق وساحات ذود عن الوطن .
" إن الأعوام الخمسة عشرة التي قاضاها يحيى محمد الحافظ إعزة بتحولاتها التي شهدتها القضية الوطنية منذ مخيم الشموخ بأكديم إزيك وإلى غاية إستئناف الكفاح المسلح  وصولا الى المؤتمر السادس عشر للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي ، شكلت كلها مواعيد تضامن ومرافقة ومرافعة لنضاله ورفاقه  ، إذ ما إنفكت ولا زالت إنتفاضة الإستقلال تؤكد يوميا مستوى رهانات الشعب الصحراوي وتطلعاته ، من أجل إستكمال السيادة الوطنية وبسطها على كافة ربوع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية  ، تصعيدا للكفاح الوطني وطرداً للإحتلال من أرضنا الطاهرة " يقول البيان .
وأشار البيان إلى أن مظاهر الحفاوة والاستقبال التاريخي الذي شهدته مدينة الطنطان،  بل وعاشته كافة نقاط تواجدات الشعب الصحراوي في جبهات القتال أين يواصل بواسل جيش التحرير الشعبي الصحراوي دك حصون وتخندقات وجحور قوات الاحتلال المغربي المكلية  وبالأراضي المحتلة ومناطق جنوب المغرب وبالمواقع الجامعية،  بمخيمات العزة والكرامة ، في الجاليات والشتات  ، ليؤكد أكبر تجليات الوحدة الوطنية  ، وليجسد إجماع الشعب الصحراوي على رائدة كفاحه الوطني الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي  ، وليعاضد بعضه بعضا في اللحظات العصيبة كما في مواضع الغبطة والأفراح في تجديد للعهد والوعد لشهداء القضية الوطنية وتجسيد قيم الوفاء لذكراهم الطيبة  .
إن أمانة التنظيم السياسي للجبهة - يختم البيان - وهي تتذكر عشرات الأسرى المدنيين الصحراويين،  مجددة تضامن الجماهير الصحراوية معهم ، ووقوفها الدائم حولهم ، لتؤكد أنها لن تألوا جهدا في المرافعة عنهم ومؤازرتهم والمضي على نهجهم حتى تحقيق الهدف الأسمى في الحرية والإستقلال الكاملين . (واص)
090/105