" الشعب الصحراوي وجد نفسه مجبرا للدفاع عن حقوقه المشروعة في تقرير المصير والإستقلال " (الرئيس إبراهيم غالي)

ولاية أوسرد ، 12 أكتوبر 2022 (واص) - أوضح رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي ، أن الشعب الصحراوي وجد نفسه مجبرا للدفاع عن حقوقه المشروعة في تقرير المصير والإستقلال .
الرئيس إبراهيم غالي وفي كلمته خلال إشرافه على الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 47 للوحدة الوطنية بولاية أوسرد ، قال " منذ أن نسفت القوات المغربية اتفاق وقف إطلاق النار بين الجيشين، الصحراوي والمغربي، في 13 نوفمبر 2020، وجد الشعب الصحراوي نفسه مجبراً على استئناف الكفاح المسلح، كحق تكفله الأمم المتحدة للشعوب المستعمرة للدفاع عن حقوقها المشروعة في تقرير المصير والاستقلال " .
وأضاف رئيس الجمهورية أن ذلك الانتهاك تجلياً بارزاً لمسار متواصل من التعنت والتصعيد في هجمة شرسة، جندت لها دولة الاحتلال المغربي تحالفات مشبوهة وأجندات تخريبية تهدد السلم والاستقرار في كامل المنطقة، واستعملت فيها كل وسائل الدمار والخراب، من المخدرات ودعم عصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية، وصولاً إلى الأسلحة المتطورة التي استهدفت بها المدنيين العزل، من صحراويين وموريتانيين وجزائريين وغيرهم.
لكن رد الشعب الصحراوي - يضيف الرئيس إبراهيم غالي - كان صارماً وحاسماً، رافضاً لسياسات الأمر الواقع ومصراً على انتزاع حقوقه المغتصبة، ودحر الغزاة الدخلاء. ومرة أخرى نتوجه بالإشادة والتنويه إلى تلك الهبة الشعبية المتواصلة التي أبانت عنها جماهير شعبنا، في كل مواقع تواجدها، في وحدة وطنية شاملة، بروح الوطنية والإخلاص والاستعداد لكل ما تطلبه المرحلة من تضحية وعطاء.
وخص رئيس الجمهورية بالتحية والتقدير مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي، أولئك الأبطال الميامين، الذين يتقدمون صفوف المعركة المصيرية، بعزيمة لا تلين وإصرار لا ينكسر، أولئك المحاربين من أجل الحرية والكرامة، لا هدف لهم سوى إحقاق الحق لشعبهم، وتحرير ترابه المغتصب، وتكريس الشرعية واستتباب السلام العادل. (واص)
090/105.