تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيس الجمهورية يجدد استعداد الطرف الصحراوي للتعاون مع دول الجوار للتصدي لكل المخططات التخريبية التي تستهدف السلم والأمن

نشر في

الشهيد الحافظ، 09 أغسطس 2022 (واص) - جدد رئيس الجمهورية، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي استعداد الطرف الصحراوي للتعاون مع دول الجوار من أجل التصدي لكل المخططات والأجندات التخريبية التي تستهدف السلم والأمن بالمنطقة.
الرئيس إبراهيم غالي وفي كلمة له خلال إشرافه افتتاح أشغال الدورة السابعة للأمانة الوطنية، قال " خلال الفترة المنصرمة برزت تطورات تؤكد التكالب المخزني الصهيوني، ليس فقط على الشعب الصحراوي، ولكن على كامل المنطقة وشعوبها، بما يمثل تهديداً حقيقياً وخطراً محدقاً على الأمن والسلم والاستقرار فيها.
وإننا في الجبهة الشعبية والجمهورية الصحراوية -يؤكد السيد الرئيس - لنمد أيدينا لشعوب وبلدان المنطقة من أجل التصدي لكل المخططات والأجندات التخريبية التي تستهدفها، ولنعمل على تحقيق آمال شعوبنا في السلام والاستقرار والازدهار، عبر الامتثال لمبادئ وميثاق وقرارات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، في كنف الاحترام المتبادل وحسن الجوار.
وفي السياق ذاته، تقدم الارئيس إبراهيم غالي بالشكر والتقدير والعرفان والامتنان، إلى الشقيقة الجزائر، شعباً وحكومة، بقيادة السيد الرئيس عبد المجيد تبون، والتي - يضيف السيد الرئيس - لا تنفك تؤكد موقفها المبدئي الثابت، المستند إلى مبادئ ثورة الأول من نوفمبر المجيدة ومقتضيات الشرعية الدولية، إلى جانب كفاح الشعوب وحقها، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير والاستقلال، وفي مقدمتها الشعب الصحراوي.
كما جدد رئيس الجمهورية إرادته الصادقة للشقيقة الجمهورية الإسلامية الموريتانية لتعزيز أواصر الأخوة وروابط الصداقة وعلاقات الجوار والمصير المشترك، لما يخدم الشرعية والعدالة والسلام والاستقرار في المنطقة.
وثمن الرئيس إبراهيم غالي مواقف الدعم والمساندة التي تتشبث بها الحركة التضامنية العالمية مع قضيتنا العادلة، وعلى الساحة الأوروبية عامة، وفي إسبانيا بشكل خاص، أين نجدد إدانتنا للموقف المخجل لرئيس الحكومة الإسبانية، الداعم للعدوان والاحتلال العسكري المغربي اللاشرعي لبلادنا، ونؤكد مجدداً على المسؤولية القانونية، السياسية والأخلاقية للدولة الإسبانية، والتي لا تسقط بالتقادم، تجاه تصفية الاستعمار وتقرير المصير في الصحراء الغربية. (واص)
090/105/500.