تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

في ذكرى انتفاضة الإستقلال : وزارة الأرض المحتلة والجاليات تدعو إلى تنويع أساليب الضغط على المنتظم الدولي من أجل حماية المدنيين من بطش الإحتلال المغربي

نشر في

الشهيد الحافظ ، 21 ماي 2022 (واص) - دعت وزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات الشعب الصحراوي من مختلف تواجداته إلى تنويع أساليب الضغط على المنتظم الدولي من اجل تحمل مسؤولياته في حماية  الصحراويين من بطش قوات القنع المغربية .
وزارة شؤون الأرض المحتلة وفي بيان لها بمناسبة ذكرى انتفاضة الإستقلال 21 ماي ، دعت إلى تنويع أساليب الضغط على  المنتظم الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين العزل من بطش الإحتلال المغربي وجرائمه الوحشية ضدهم داخل السجون وفي الأرض المحتلة وجنوب المغرب وأروقة الجامعات المغربية.
نص البيان :
الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
وزارة شؤون الأرض المحتلة و الجاليات.
الحادي و العشرين من ماي
الحادي والعشرين من ماي 2005 ذكرى اندلاع إنتفاضة الإستقلال المباركة بالمناطق المحتلة و جنوب المغرب و المواقع الجامعية، وهي المرحلة التي عادت بالقضية الوطنية إلى دائرة الضوء والإهتمام العالمي، إنتفاضة الإستقلال المباركة وهو الإسم الذي إختير لها من أجل السمو بهدفها ورفع سقف مطالبها،
 إستطاعت ان تفتح آفاقا جديدة للقضية الوطنية في مختلف الإستحقاقات الدولية ومن على منصات المرافعة عن حقوق الشعوب وكرامتها في الأمم المتحدة وآلياتها  ومجالس ومنظمات حقوق الإنسان الحكومية وغير الحكومية  لكسر بذلك  الصمت الإعلامي فأصبحت القضية الوطنية  ومستجداتها على شاشات التلفزيون والمحطات الإذاعة الدولية ومختلف الصحف والمواقع  الإلكترونية ومنصات التواصل الإجتماعي ونجحت إنتفاضة الإستقلال المباركة في كسر حاجز الخوف لدى الجماهير الصحراوية  وكما خرج الشاب اليافع خرجت النسوة بل وخرج الأطفال والشيوخ  إلى شوارع المدن المحتلة وجنوب المغرب بل وفي قلب الجامعات المغربية لتجسيد  تطلعاتهم والتعبير عن تشبثهم بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الصحراوي وبالإستقلال الوطني مشروعا يجمع ويوحد كل الصحراويين و  إستطاعت  إنتزاع الدعم والمساعدة والتضامن فهبت الجماهير الشعبية في مختلف تواجداتها لإيصال صوتها والعمل على إستمرارها من مخيمات العزة والكرامة والريف  الوطني والجاليات،  اندفع الجميع بحماس  لدعمها معنويا وماديا ومؤازرة  ضحاياها من شهداء وجرحى وأسرى في سجون الإحتلال.
ملاحم كبرى سطرتها الإنتفاضة بكثير من العرق والدم والجهد وجنت ثمارها بإحراج المغرب وحشره في الزاوية وتحقيق المقاصد في الجانب الحقوقي والذي كان له التأثير الكبير على باقي الجوانب، السياسية والإقتصادية والثقافية.
اكديم ازيك الملحمة الخالدة التي وئدت للأبد مشروع الحكم الذاتي  وأثبتت للعالم كذب الدعاية المغربية وقضت على كل خططه في تجاوز حقوق الصحراويين في  التمتع بخيرات وطنهم ووقف نهبه وفضحت انتهاكاته وجرائمه الوحشية  التي بدأت منذ اجتياحه  للساقية والوادي.
ليس من باب الصدفة بالتأكيد  أن  نخلد هذا اليوم، يوم إنتفاضة الإستقلال،  يوما واحدا بعد تخليد يوم الجيش وذكرى أول رصاصة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي   ضد المستعمر الإسباني، فالإنتفاضة إستحقت وبجدارة أن تكون سليلة جيش التحرير الشعبي البطل وأن تكتب تاريخا مشرفا وتشكل منعرجا هاما في مسار القضية الوطنية.
إننا ونحن في زخم تخليد الذكريات الوطنية والأحداث الكبرى التي غيرت مسار شعب مكافح ورسمت دربه الوعر :
1 - ندعو كافة الصحراويين إلى الوحدة ورص الصفوف حتى نكون سدا منيعا ضد أطماع المحتل وخططه والحرص على حماية مكتسباتنا الوطنية والوحدة أهم ركائزها فما نستطيع صنعه موحدين سيقف في وجه الطغاة وأعَوانهم ويحقق النصر المستحق.
2 - ضرورة التكيف مع المرحلة الراهنة أو مابعد الثالث عشر من نوفمبر التي قرر فيها الشعب الصحراوي العودة لحمل السلاح مجددا بعد فشل كل السبل السلمية مع المحتل المغربي وهو مايفرض علينا أن نكون في مستوى الحدث فعلا وقولا حتى نرفع سقف التحدي ومواكبة بطولات  جيش التحرير الشعبي  الذي يقض مضاجع الإحتلال ويدك جحوره  النتنة.
3 - الإعلام سلاح ذو حدين سلاح تحتاجه المرحلة الراهنة اكثر من أي وقت مضى لدوره الكبير في مواجهة الدعاية المغربية  وتنوير الشارع الصحراوي وحمايته من الإشاعات والأخبار الكاذبة والمغرضة   و نقل الصورة الحقيقية عما يجري في الواقع  وعلى الأرض للعالم. 
4- مواصلة دعم  صمود أبطالنا شهدائنا الأحياء خلف القضبان وبين  يدي الجلاد الأسرى المدنيين الصحراويين  الذين قدموا أروع مثال للصبر ونكران الذات والتضحية في سبيل الوطن.
5 - توسيع  التضامن مع المناضلة سلطانة سيد ابراهيم خيا وعائلتها والمتضامنين لأمريكيين  في ظل ماتعرض له من هجمة شرسة ومحاولات يومية للمحتل المغربي لترهيبها وصلت حد التهديد بل ومحاولة التصفية الجسدية وهدم المنازل.
 6- تنويع أساليب الضغط على  المنظم الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين العزل من بطش الإحتلال المغربي وجرائمه الوحشية ضدهم داخل السجون وفي الأرض المحتلة وجنوب المغرب واروقة الجامعات المغربية.
7 دعوتنا  للتضامن الدائم والمؤازرة المستمرة  للانتفاضة وتشجيعها من أجل أن تستمر نارا تحت أقدام الغزاة.
كفاح، صمود و تضحية لاستكمال سيادة الدولة الصحراوية. (واص)
090/105/500.