تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الجزائر تدين ب "شدة" عمليات الإغتيال المغربية ضد رعايا ثلاث دول خارج حدودها

نشر في

الجزائر ، 12 أبريل 2022 (واص) - أدانت الجزائر ب "شدة عمليات الإغتيال الموجهة باستعمال أسلحة حربية متطورة من قبل المملكة المغربية خارج حدودها المعترف بها دوليا، ضد مدنيين أبرياء رعايا ثلاث دول في المنطقة"، حسب ما أفاد به اليوم الثلاثاء بيان لوزارة الشؤون الخارجيةالجزائرية .
و أشار البيان إلى أن "هذه الممارسات العدائية والمتكررة تنطوي عن مواصفات إرهاب دولة, فضلا عن استيفائها لجميع خصائص عمليات إعدام خارج نطاق القانون والقضاء, تعرض مرتكبيها للمساءلة أمام الأجهزة المختصة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة".
و أضاف البيان "إن الإمعان في التعدي على المدنيين من خلال جرائم القتل العمدي مع سبق الإصرار يمثل إنتهاكا ممنهجا خطيرا للقانون الدولي الإنساني وجب إدانته بشدة وردعه بحزم".
و "تشكل سياسة الهروب إلى الأمام المنتهجة من قبل قوة الإحتلال المغربية تحديا مستمرا للشرعية الدولية, وتعرض المنطقة برمتها إلى تطورات بالغة الخطورة", حسب نفس المصدر.
"كما أن نزعة الإندفاع والمغامرة التي تنجر عن الأهداف التوسعية للمملكة المغربية تشكل تحديا لمجلس الأمن للأمم المتحدة, وكذلك للمبعوث الشخصي للأمين العام الأممي إلى الصحراء الغربية, ستافان دي ميستورا, الذي تتعرض مهمته وجهود التهدئة التي يقوم بها, لعملية تقويض جسيمة جراء الإنتهاكات الخطيرة والمتكررة للأمن في الأراضي الصحراوية المحتلة وجوارها المباشر والتي من شأنها أن تؤدي إلى انحرافات خطيرة على الصعيد الاقليمي", يضيف البيان ذاته.
وكانت قوات الاحتلال المغربية قد استهدفت يوم الأحد  مدنيين عزل وممتلكاتهم في الأراضي المحررة من الجمهورية الصحراوية  راح ضحيتها صحراويون عزل ورعايا من دول الجوار والحقت أضرارا بممتلكاتهم .
حيث استهدفت بقصف همجي بوسائل  دمار وتكنولوجيات متطورة ، شاحنات وممتلكات لصحراويين وجزائريين ،  وذلك في سياسة تصعيد ليست بالجديدة على نظام الاحتلال المغربي الذي بات يستهدف المواطنين الصحراويين العزل بالأراضي المحررة  أو الجزائريين التجار الذين يتخذونها محطة للعبور إلى القطر الموريتاني .  (واص)
090/105/700.