تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي تستهدف تنخدقات قوات العدوا المتمركزة على طول جدار الذل والعار

نشر في

بئر لحلو (الأراضي المحررة)، 18 فبراير 2022  (واص)  - منذ أن تم استئناف الكفاح المسلح في 13 نوفمبر 2020    وجدار الذل والعار المغربي يشكل مسرحا يوميا للعمل القتالي لوحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي التي استهدفت تخندقات وجحور قوات العدوا المغربي ، بأقصاف مركزة وعنيفة،  مخلفة خسائر فادحة في الأرواح والمعدات ، سوى أعترف بها الإحتلال المغربي أم انكرها كما هو معتاد منه  .
 فمع بداية شهر فبراير الجاري، شهر إعلان الجمهورية، توالت ضربات أسود جيش التحرير الشعبي الصحراوي مستهدفة تمركزات قوات العدوا التي  تتكبد الخسائر يوميا  ، حيث استهدفت مفارز متقدمة من مختلف وحدات وتشكيلات جيش التحرير الشعبي الصحراوي في بحر الأسابيع المنصرمة من هذا الشهر ، تمركزات قوات الاحتلال المغربي بقطاعات أوسرد ، أم أدريكة ، المحبس ، حوزة ، أم الدكن ، البكاري ، الفرسية   وكذا مختلف القطاعات التي تتمركز بها قوات الاحتلال المغربي على طول الجدار  .
واستهدفت وحدات متقدمة من جيشنا المغوار ، تخندقات جنود العدوا باقصاف عنيفة ومركزة بمختلف المناطق التي تتمركز بها القوات المعادية ، منها كلب النص ، تندكمة البيظا واكويرة ولد أبلال،  لمكيتب ، لعكد وسبخة تنوشاد ،  أودي الظمران ، أكرارة الفرسيك اكصيبي النخلة واكصيبي أمشغب ولكصيبي لكصر ،  فدرة لبير ، روس تاركانت  لكصيبي لملس ، أم لكطة ، أكرارة الشديدة وأكرارة لحديد ، أودي أم أركبة، روس بن زكة ، الشيظمية وروس السبطي،  روس أربيب الكاعة، روس لكطيطيرة ، فدرة العش وفدرة لغراب ، لعران ، اعكد آرگان ، أسطيلة ولد بوكرين ، سهب الشديدة ، فدرة التمات،  روس ديرت ، أعظيم أم جلود ،   واميطير لمخينزة وغيرها من المناطق التي تحتمي بها قوات الاحتلال المغربي .
كما دمرت وحدات من جيش الترحير الشعبي الصحراوي في اطار حربه التي يخوض دفاعا عن حرية وكرامة وسيادة الجمهورية الصحراوية ، مقر قيادة فيلق العدو الخامسة والستين بمنطقة لعكد في قطاع المحبس، وكذا تدمير مقر قيادة الفيلق 43 بذات القطاع . 
وخلال شهر فبراير ، نفذت وحدات  عسكرية من مختلف تشكيلات نواحي جيش التحرير الشعبي الصحراوي عمليات نوعية استهدفت عمق تمركزات  قوات العدو بمختلف القطاعات والمناطق على طول جدار الذل والعار ، وهو ما خلف قتلى والعديد من الخسائر الفادحة في  المعدات ، ذهب ضحيتها عدد كبير من ضباط وجنود العدو ومن مختلف الرتب.
وقد تمكن حماة المجد والكرامة ، كذلك من تدمير راجمة صواريخ في منطقة الشيظمية بقطاع المحبس، فيما اندلعت النيران في قاعدة للعدو بروس أودي أصف بقطاع السمارة.
إن حرب الاستنزاف الحالية التي تخوضها وحدات جيش التحرير الشعبي بسكل يومي والتي تجاوزت إلى حد الآن القيام بأكثر من 500 عمل قتالي ضد جنود الاحتلال، هو ما يؤكد بشكل لا لبس فيه وجود حرب شاملة ومتواصلة يخوضها الجيش الصحراوي ضد  الاحتلال المغربي منذ نسفه لاتفاق وقف اطلاق النار في 13 نوفمبر 2020 والتي لن تتوقف إلا بالإستقلال الوطني واستكمال السيادة على كامل تراب الجمهورية الصحراوية . (واص)
090/105.