تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الممثل بإسبانيا يؤكد من كناريا أن الندوة 45 لها أهمية قصوى لمرافقة كفاح الشعب الصحراوي

نشر في

لاس بالماس (كناريا)، 09 ديسمبر 2021 (واص) - في تصريح لوسائل الإعلام الصحراوية التي تغطّي أشغال الندوة 45 بكناريا، أوضح الممثل بإسبانيا الأخ عبد الله العرابي أن هذا الحدث يكتسي أهمية بالغة، ويهدف الى تجديد وتعميق جهود الحركة التضامنية مع الشعب الصحراوي على الصعيدين الأوروبي والإسباني.
وأوضح الممثل بإسبانيا أن أشغال يومي الجمعة والسبت تنقسم الى أربعة محاور رئيسية: أوّلهما حقوق الإنسان بالتركيز على أوضاع المدنيين الصحراويين بالمناطق المحتلة ، وما تعانيه عائلة سيد ابراهيم خيّا، واصفا ما تقوم به أجهزة القمع المغربية هناك بالجريمة بحق المدنيين .
والمحور الثاني يدور حول الخيرات الطبيعية الصحراوية التي يتوازى إستغلالها من طرف النظام المغربي مع حملة قانونية كبيرة من طرف جبهة البوليساريو. وفي هذا الشأن، أعاد الممثل الى الأذهان القرار الأخير لمحكمة العدل الأوروبية، الذي أكد أن الإقليم الصحراوي مختلف ومتمايز عن التراب المغربي، لذا لا يمكنه أن يكون محلّ إتفاق إقتصادي دون موافقة الشعب الصحراوي وممثله الشرعي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.
وعلى مستوى ورشة السياسة والإعلام سيتناول النقاش الوضعية الراهنة مع التسطير تحت أهمية عودة الحرب من جديد منذ نوفمبر 2020، ودور الأمم المتحدة. وأوضح أن جبهة البوليساريو لا تتنكّر للمفاوضات، ولكن وبأي حال من الأحوال لا تتخلّى عن سبيل الكفاح المسلح. 
وبخصوص تقوية عود الدولة الصحراوية، أشار الممثل بإسبانيا الى أن هذه الأخيرة تعدّ حقيقة لا رجعة فيها، تعمل دائما على إرساء مؤسسات قوية وقادرة على تحمّل إدارة الإقليم على الوجه الأكمل.
يذكر أنه من بين الحاضرين لأشغال الندوة 45 وفد رفيع من المجلس الوطني الشعبي الجزائري، وممثلوا أحزاب عديدة، وهيئات إسبانية، وحوالي 20 دولة. الى جانب الوفد الحكومي الصحراوي الذي يرأسه الوزير الأول الأخ بشرايا حمودي بيون، بمعية رئيس الهلال الأحمر الصحراوي، ومسئولين صحراويين آخرين.
 
090/304