تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

جمعية الصداقة والتضامن بولاية ألابا الباصكية تشجب تورط البواخر في سرقة الخيرات الصحراوية

نشر في

بلباو (إقليم الباسك) ، 2 ديسمبر 2021 (SPS) - مازالت عدة موانىء إسبانية تساهم بشكل مباشر في الاستغلال غير المشروع لثروات الشعب الصحراوي، والضلوع إلى جانب المحتل المغربي. 
وفي أعقاب الاحتياجات والتنديد في الآونة الأخيرة من قبل عدة جمعيات أندلسية ومن جزر الباليار ضد قدوم بواخر من الصحراء الغربية، تنشط هذه الأيام جمعية الصداقة والتضامن من مدينة بيتوريا الباصكية تنديدا بضلوع بواخر باصكية في عملية النهب.
وفي بلاغ صحفي أوضحت جمعية الصداقة أن الباخرة التي تدعى مونيكا وتحمل العلم الهولندي من المقرر أن تحمل شحنة باتجاه محطات توليد الكهرباء الريحية التي زرعها المغرب بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية. 
إن هذه المحطات التي تساهم في إقامتها جهات باصكية مثل شركة غاميصا، يوضح البلاغ، توفر الطاقة الكهربائية من أجل نهب الثروات الطبيعية الصحراوية مثل الفوسفات والسمك والمنتوجات الزراعية. 
وتذكر جمعية الصداقة والتضامن سلطات المناءات الإسبانية المختلفة وكذا الشركات والهيئات الحكومية بأن الشرعية الدولية تمنع هذا النوع من الأعمال، بما في ذلك الأحكام الأخيرة للمحكمة الأوروبية العامة التي ألغت الاتفاقات التجارية وتلك الخاصة بالصيد البحري الموقعة بين الإتحاد الأوروبي والمغرب. 
وأوضح بلاغ الجمعية الباصكية أن باخرة من المقرر أن تصل إلى ميناء مدينة بيلباو في 3من ديسمبر 2021, وعلى هذا الأساس فإنها تنضم إلى الإحتياجات القائمة حاليا بإشراف جمعيات الجالية الصحراوية ببلاد الباصك، وتوجه النداء إلى جميع المواطنين وكذا منظمات المجتمع المدني من أجل المشاركة الفعالة في عمليات الاحتجاج. 
وتضيف الجمعية في بلاغها:
إن النهب غير المشروع للثروات الصحراوية يهدف إلى تمويل الآلة الاستعمارية المغربية المختصة في القتل والتدمير بالصحراء الغربية، ودعم الإحتلال المغربي، الذي يجوع ويفقر شعبه على الدوام. 
وتطالب جمعية الصداقة والتضامن من الحكومة الباصكية التحرك السريع بوضع حد للمساهمة الباصكية في إبادة الشعب الصحراوي. 
وتلح جمعية الصداقة والتضامن على ضرورة إنهاء أي تعاون مهما كان نوعه من قبل الحكومات والهيئات والشركات مع المحتل المغربي، والعمل على نهاية كل اشكال النهب والسرقة.
جدير بالذكر أن مجيء هذه البواخر يأتي في أعقاب الإنتصار الباهر الذي حققه الشعب الصحراوي على مستوى المحاكم الأوروبية خلال السنوات الأخيرة، في أعقاب النظر في الشكاوى المقدمة من قبل جبهة البوليساريو عام 2019، بوصفها ممثلة الشعب الصحراوي، وبفضل هذا التحرك تم إلغاء جميع الاتفاقات بين الإتحاد الأوروبي والمغرب التي تضم الصحراء الغربية.
 
090/304