تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المهرجان الجهوي للثقافة والفنون الشعبية بولاية أوسرد : تعريف بالهوية وتأكيد على الصمود والتمسك بالثقافة التي يحاول المحتل المغربي طمسها

نشر في

ولاية أوسرد ، 29 نوفمبر 2021 (واص) -  يشكل المهرجان الجهوي للثقافة والفنون الشعبية المقام اليوم على هامش الاحتفال بالتظاهرة الدولية " في صحراء " في طبعتها الـ 16 فرصة للتعريف بنضال الشعب الصحراوي  من  خلال اللوحات التي تعرض والتي تترجم معاناة الصحراويين وتاريخهم ونضالهم  وهدفهم في الاستقلال والتي تروج أيضا للهوية الحقيقية للشعب الصحراوي بعيدا عن  حملات التشويه التي يتنهجها الاحتلال المغربي في محاولة منه لطمس الثقافة والهوية الصحراوية .
ويشكل المهرجان حسب ما صرح به المشاركين في تصريحات لوكالة الأنباء الصحراوية أن هذا المهرجان  "يشكل الحصن  المنيع في وجه محاولة الاحتلال المغربي تشويه الهوية الصحراوية التي تشكل  أهمية بالغة للمجتمع الصحراوي من خلال محاولة إعطاء صورة ان هناك تنوع ثقافي ومن ضمنه الثقافة الصحراوية التي تميز الشعب عن بقية الشعوب ".
وأضافت التصريحات أن الاحتلال المغربي عندما عجز عن تشويه الهوية والثقافة الصحراوية   حاول احتواءها على أنها جزء من التنوع المغربي لكن الفوارق شاسعة لان الملبس  واللهجة والعادات ونمط التفكير والعيش مختلف و كل الدراسات تثبت عدم وجود  روابط بين الشعبين المغربي والصحراوي وهو ما بدى واضحا من خلال التنوع الثقافي في المحصر التقليدي الذي دشنه اليوم رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي . 
[[{"fid":"36188","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":324,"width":720,"class":"media-element file-default","data-delta":"1"}}]]
وينظم المهرجان الجهوي للثقافة  والفنون الشعبية من طرف وزارة الثقافة  كمناسبة لاستحضار الهوية الصحراوية واستنطاق التراث عبر لوحات فنية تعيد الذاكرة وتبرز  تقاليد الصحراويين ويتم عرض جانب من الثقافة الصحراوية من خلال نصب الخيم  والابل والاستعراضات الفنية التي تعبر عن الهوية وتظهر للعالم بأسره ان الشعب  الصحراوي المحروم من حريته وكرامته لا يزال صامدا ومتمسكا بهويته رغم محاولات التشويه . (واص)
090/105
موفد " الى ولاية أوسرد