تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

حركة التضامن الأوغندية مع الصحراء الغربية تدعو دي ميستورا إلى العمل بجد للإسراع بتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والإستقلال

نشر في

كمبالا، (أوغندا) 07 أكتوبر 2021 (وأص)- هنأت حركة التضامن الأوغندية مع الصحراء الغربية السيد ستيفان دي ميستورا بعد تعيينه مبعوثا شخصيا للأمين العام الأممي إلى الصحراء الغربية، داعية إياه إلى العمل بكل جهد وفي أسرع وقت ممكن لتمكين الشعب الصحراوي من حقه الشرعي وغير القابل للتصرف في الحرية والإستقلال وتقرير المصير.
وعبرت حركة التضامن الأوغندية مع الصحراء الغربية، في بيان أصدرته اليوم، عن إحاطتها علما بتعيين ستيفان دي ميستورا مبعوثا شخصيا للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، وكذا قرار محكمة العدل الأوروبية الصادر يوم 29 سبتمبر والقاضي بإلغاء إتفاقيات الصيد البحري والزراعة بين المملكة المغربية والإتحاد الأوروبي الذي ينهي محاولات المغرب الإستمرار في النهب غير الشرعي للثروات الطبيعية الصحراوية.
ونوهت الحركة في بيانها إلى أن هذا التعيين يأتي بعد ضياع 30 سنة من العملية السلمية الأممية الأفريقية في الصحراء الغربية دون جدوى بسبب التعنت المغربي، وفي ظل تطورات خطيرة تشهدها الصحراء الغربية بعد أن نسفت قوات جيش الإحتلال المغربي إتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة مع جبهة البوليساريو سنة 1991، وإعلانها الحرب مجددا ضد الشعب الصحراوي. وأشار البيان إلى أن هذا الخرق وإعلان الحرب وقع في نوفمبر الماضي أمام أعين بعثة الأمم المتحدة للإستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو).
وشجبت الحركة صمت مجلس الأمن وبعثة المينورسو عن هذه الخروقات الخطيرة التي أودت بالمنطقة إلى إشعال فتيل التوتر والحرب من جديد، ودعت المبعوث الأممي الجديد إلى مراجعة تاريخ العملية الأفريقية الأممية والتوقف عند العراقيل التي يقوم بها المحتل المغربي وإرغامه على الوفاء باإلتزاماته من أجل فرض حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
وأكدت الحركة أن الحل الوحيد السلمي والدائم والعادل هو تمكين الشعب الصحراوي من الحق في إختيار مصيره بنفسه، وتمتيعه بالحرية والإستقلال تماشيا مع مقتضيات القانون الدولي وقرارات منظمة الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي ذات الصلة.
كما حيا بيان حركة التضامن الأوغندية مع الصحراء الغربية قرار محكمة العدل الأوروبية ورسالتها الواضحة إلى دولة الإحتلال المغربية بالوقف الفوري لتصرفاتها الرعناء الخارجة عن القانون، وأن الإفلات من العقاب قد ولى، وأنه عليها التوقف عن محاولة فرض أمر واقع جديد غير مقبول وغير قانوني بالصحراء الغربية.
وللتذكير فحركة التضامن الأوغندية مع الصحراء الغربية هي منظمة شبانية أوغندية تهدف إلى نشر الوعي بالقضية الصحراوية وحشد الدعم لها في أوساط محبي العدالة والسلام في أفريقيا والإنخراط معهم في الدفاع والمرافعة عن قضية الصحراء الغربية بإعتبارها آخر مستعمرة في أفريقيا.
وأص 090/110