تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الاتحاد السريلانكي للشباب والطلبة الاشتراكيين يصدر بيانا تضامنيا مع المناضلة سلطانة خيا وعائلتها

نشر في

سيريلانكا 03 أكتوبر 2021 (واص) - عبر الاتحاد السيريلانكي للشباب والطلبة الاشتراكيين، عن تضامنه مع الناشطة الصحراوية سلطانة خيا وعائلتها، معلنا في بيان له عن تضامنه مع الناشطة الصحراوية سلطانة خيا التي تواجه القمع الوحشي المغربي، مشيدا بنضالها ومقاومتها للاحتلال المغربي ومن خلالها مع الشعب الصحراوي في نضاله من أجل الحرية والاستقلال.
واستنكر الاتحاد استمرار الاحتلال المغربي للصحراء الغربية، وتواطؤ بعض القوى الدولية في استمرار معاناة الشعب الصحراوي.
نص البيان:
بيان تضامني مع الشعب الصحراوي
في البداية ، نتمنى القوة والشجاعة والصحة الجيدة للشعب الصحراوي لمواجهة تحديات هذه الفترة الوبائية الحرجة. إننا في كل مرة نتلقى ببالغ الأسف أنباء عن التعذيب والعنف الذي ترتكبه سلطات الاحتلال المغربي بحق النشطاء الصحراويين والشعب الصحراوي. السيدة سلطانة خيا ، المدافعة البارزة عن حقوق الإنسان ، وُضعت قيد الإقامة الجبرية مع عائلتها لأكثر من 10 أشهر حتى الآن.
السيدة سلطانة خيا ووالدتها البالغة من العمر 80 عامًا وأختها محتجزين في منزلهم بمدينة بوجدور المحتلة بأراضي الصحراء الغربية تحت الاحتلال العسكري المغربي. خلال هذه الفترة تعرضت الناشطة سلطانة خيا وعائلتها للاعتداء الجسدي والجنسي والعاطفي في عدة مناسبات. مما يجعلنا نعرب عن قلقنا العميق بشأن سلامتهم.
السيدة سلطانة خيا مدافعة عن حقوق الإنسان ومواصلة من أجل حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والحرية، وعضو الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي (ISACOM). كما أنها مناضلة من أجل هذه القضية العادلة منذ سن الدراسة وتعرضت لاعتداءات عنيفة من قبل سلطات الاحتلال المغربي خلال مظاهرات للطلبة الصحراويين بمدينة مراكش المغربية سنة 2007.
إن الاتحاد السريلانكي للشباب والطلبة الاشتراكيين يطالب من السلطات المغربية فك الحصار الفوري عن السيدة سلطانة خيا وعائلتها ووقف التعذيب ضد النشطاء الحقوقيين والشعب الصحراوي بصفة عامة.
إن استمرار القمع من قبل السلطات المغربية ينتهك العديد من المعاهدات الدولية وجميع اتفاقيات ضمان حماية حقوق الإنسان. مما يحتم علينا المطالبة الفورية بمنح حق تقرير المصير والاستقلال للشعب الصحراوي، وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين الصحراويين ووقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والنهب الممنهج للثروات الطبيعية للصحراء الغربية، وفي الوقت نفسه نطالب بوضع حد نهائي للاحتلال المغربي غير الشرعي بالصحراء الغربية.
إن الكثير من الهيئات الدولية على غرار منظمة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان التابع لها ومنظمة العفو الدولية، يتحملون مسؤولية التدخل لوقف هذه الانتهاكات الوحشية ضد الإنسانية. وممارسة الضغط المستمر على الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا لاحترام الرأي العام العالمي والاعتراف بالصحراء الغربية كدولة ذات سيادة.
إن الاتحاد السريلانكي للشباب والطلبة الاشتراكيين وحزبه الأم جبهة التحرير الشعبية السريلانكية، ندين بشدة هذا الانتهاك الجسيم لحقوق الإنسان الذي تتعرض له السيدة سلطانة خايا وعائلتها والناشطين الصحراويين الآخرين وندعو جميع الطلاب التقدميين والشباب و المنظمات في جميع أنحاء العالم للوقوف بحزم مع الشعب الصحراوي في نضاله من أجل الحرية والعدالة.
( واص ) 090/105