تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تعيين مبعوث جديد إلى الصحراء الغربية فرصة أخرى أمام الأمم المتحدة لتنظيم الإستفتاء المتفق عليه. (دبلوماسي صحراوي)

نشر في

مدريد (إسبانيا)، 16 سبتمبر 2021 (واص) -أكد ممثل جبهة البوليساريو بإسبانيا السيد عبد الله العرابي أن تعيين مبعوث جديد إلى الصحراء الغربية فرصة أخرى أمام الأمم المتحدة لتنظيم الإستفتاء المتفق عليه.
وصف، السيد عبد الله العرابي، ممثل الجبهة في إسبانيا،  التعيين المرتقب لستيفان دميستورا مبعوثًا خاصًا للأمم المتحدة للصحراء الغربية يمثل "فرصة أخرى أمام الأمم المتحدة لإعطاء الشعب الصحراوي حقه في التعبير عن تطلعاته من خلال إستفتاء لتقرير المصير. 
وقال عبد الله العرابي في تصريح لوكالة "أوروبا بريس" أن التعيين المرتقب لدميستورا محاولة جديدة لإعادة إطلاق عملية السلمية للأمم المتحدة بعد ركود لفترة طويلة، معربا عن أمله في أن يؤدي تجديد المنصب إلى دفع "العملية السياسية" بين الطرفين نحو الحل العادل والنهائي الذي يكفل الشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير.
من جانب آخر، ناشد الدبلوماسي الصحراوي مجلس الأمن الدولي من أجل الوقوف إلى جانب الشعب الصحراوي ومنحه فرصة التعبير عن تطلعاته بشكل ديمقراطي ونزيه من خلال صندوق الإقتراع.
وبشأن تعطل العملية السلمية، أكد عبد الله العرابي أن سببها المباشر هو تعنت الإحتلال المغربي وتقاعس المجتمع الدولي الذي ساهم  بدوره في فشل بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية (المينورسو) في القيام بمهمتها الأساسية التي أنشأت لأجلها في العام 1991.
يذكر أن الجبهة قد قبلت في أبريل بمقترح أنطونيو غوتيريش تعيين السيد ستيفان ديمستورا في منصب المبعوث الخاص إلى الصحراء الغربية خلافا لهورست كولر، فيما رفض الإحتلال المغربي هذا المقترح في شهر ماي من العام الماضي. 
وقد ظل منصب مبعوث الأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية شاغرًا منذ ماي 2019 بعد إستقالة الرئيس الألماني السابق هورست كوهلر، عقب جولتين من الطاولة المستديرة في جنيف.
وبعد قرابة عام ونصف من جمود العملية السياسية، أخذ النزاع الصحراوي-المغربي منحى آخر منذ 13 نوفمبر الماضي، عقب خرق الإحتلال المغربي السافر لوقف النار في منطقة الگرگرات والعدوان على الأراضي المحررة للجمهورية الصحراوية الذي أدى إلى إستئناف الحرب من جديد. (واص)
090/105/500/406