تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تنظيم ندوة حول كفاح المرأة الصحراوية وحقوق الإنسان بالمكسيك

نشر في

مكسيكو سيتي 24 يوليو 2021 (وأص)- نظمت جمعية الصداقة المكسيكية مع الجمهورية الصحراوية بالتعاون مع السفارة الصحراوية بالمكسيك ندوة إفتراضية حول كفاح ونضال المرأة الصحراوية وخاصة في مجال حقوق الإنسان بالصحراء الغربية.
وإختارت جمعية الصداقة المكسيكية مع الجمهورية الصحراوية هذه السنة المناضلة والناشطة الحقوقية "امينتو حيدار" كرمز لنضال المرأة الصحراوية في مجال المرافعة عن حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
وتضمنت الندوة تقديم ثلاث محاضرات، حيث قدم الإعلامي الفرنسي جون بول، الذي وثق جزءا من الحرب بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية مابين 1979-1980، محاضرة حول تجربته ومرافقته للمقاتل الصحراوي أثناء تغطيته للحرب.
وتناول فنانون مكسيكيون في المحاضرة الثانية تجربتهم خلال مشاركتهم في التظاهرة الثقافية التي تنظم بمخيمات اللاجئين الصحراويين "ارتيفاريتي".
وتطرقت كل من مديرة قسم الإعلام والإتصال بوزارة الشؤون الخارجية الصحراوية السيدة عبيدة مزين، والناشطة الحقوقية غالية أدجيمي، في المحاضرة الثالثة، إلى كفاح المرأة الصحراوية ونضالها من أجل الحرية والإستقلال، وخاصة مرافعتها عن حقوق المرأة الصحراوية التي تنتهك بشكل يومي وممنهج من قبل سلطات الإحتلال المغربية بالجزء المحتل من الصحراء الغربية.
كما عرجت السيد عبيدة مزين، في محاضرتها على الأوضاع المزرية والقاسية التي تعانيها المرأة الصحراوية المكافحة في ظل ظروف طبيعية قاهرة في اللجوء الذي فرض عليها بسبب إحتلال المغرب لأجزاء من أراضي بلدها.
وفي مداخلة له خلال أشغال الندوة، تناول السفير المكلف بمديرية أمريكا اللاتينية بوزارة الشؤون الخارجية الصحراوية السيد أحمد مولاي أعلي، إلى اخر التطورات التي تعرفها القضية الوطنية على مختلف الأصعدة، خاصة بعد 13 نوفمبر 2020، تاريخ إستئناف الكفاح المسلح.
وكانت الندوة قد أفتتحت بتكريم للمتضامنة مع نضال الشعب الصحراوي الراحلة بيلار بارديم، حيث قام كل من القائم بأعمال السفارة الصحراوية بالمكسيك السيد هواري أحمد، ورئيس جمعية الصداقة المكسيكية مع الجمهورية الصحراوية، النائب بالبرلمان المكسيكي السيد ريكاردو فوينتيس، بوضع إكليل من الزهور عند صورة الراحلة بيلار بارديم، عرفانا وتقديرا للمجهودات التي بذلتها طيلة حياتها للمرافعة عن الشعب الصحراوي وقضيته العادلة.
وأص 090/110