تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

سلطات الإحتلال المغربي تمنع الأسير المدني الصحراوي عبد الله أحمد سيدي أبهاه من حقه في الإتصال الهاتفي

نشر في

سجن تيفلت 2 (المغرب) 23 يوليو 2021 (وأص)- أقدمت إدارة السجن المحلي تيفلت 2 بتاريخ 02 يوليو 2021 على منع الأسير المدني الصحراوي ضمن مجموعة أكديم إزيك سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه من الإتصال الهاتفي حسب ما توصلت به رابطة حماية السجناء الصحراويين من مصادر عائلية.
وأفادت شقيقة الأسير المدني الصحراوي سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه لرابطة حماية السجناء بعد تلقيها إتصال هاتفي من هذا الأخير يوم الخميس 22 يوليو 2021، اين اطلعها على الظروف الإعتقالية الصعبة و المزرية التي يعاني منها داخل السجن المحلي تيفلت 2 و ما رافق ذلك من أستهداف و منع يمارس عليه بشكل دائم إذ اقدمت أدارة السجن بتاريخ 02 يوليو 2021 على عدم إدراج الأسير المدني الصحراوي سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه ضمن لائحة النزلاء المتمتعين بالحق في الاتصال الهاتفي بشكل مقصود و متعمد.
وقد أمضى سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه أسبوعين او اكثر من تاريخ المنع في انتظار السماح له باجراء مكالمة هاتفية مع العائلة و محروم من التواصل مع العالم الخارجي إلى غاية يوم الخميس 22 يوليو 2021 ما يعتبر تمييزا و استهدافا للأسير المدني الصحراوي و حقوقه الأساسية و المشروعة من طرف ادارة السجن المحلي تيفلت 2 و القائمين عليها.
وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها الأسير المدني الصحراوي سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه للتميز العنصري و مصادرة حقوقه العادلة و المشروعة، إذ سبق و ان منع من التطبيب و العلاج في 29 يونيو 2021، كما تعرض ايضا لعديد الاعتداءات الجسدية من طرف حراس و موظفي السجن كان اخرها بتاريخ 26 فبراير 2021 دون أدنى تدخل من الإدارة السجنية او العمل على انصاف سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه و ضمان تمتعه و استفادته من حقوقه الأساسية و القانونية.
وللتذكير يتواجد الأسير المدني الصحراوي سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه ضمن مجموعة أگديم إزيك بالسجن المحلي تيفلت 2 شرق الرباط العاصمة المغربية بموجب حكم جائر و قاسي تصل مدته للسجن مدى الحياة كان ذلك خلال محاكمة جائرة تفتقد لضمانات و معايير المحاكمة العادلة جرت أطوارها بمدينة سلا المغربية في الفترة الممتدة بين 26 ديسمبر 2016 و 17 يوليو 2017 بشهادة منظمات دولية وازنة تعنى بحقوق الإنسان كهيومن رايتس ووتش و أمنيستي أنترناشيونال على خلفية التفكيك الهمجي لمخيم النازحين الصحراويين شهر نوفمبر سنة 2010 في منطقة أكديم إزيك شرق مدينة العيون عاصمة الصحراء الغربية المحتلة.
وأص 090/110