تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مؤتمر اليوزي يتبنى توصية ثانية تدعم نضال الشعب الصحراوي وترفض أية محاولة للقفز على حقه في الحرية والاستقلال

نشر في

بنما 20 يونيو 2021 (واص) - صادقت الوفود المشاركة في المؤتمر العالمي الـ34 للاتحاد الدولي للشباب الاشتراكي (يوزي)، على توصية مشتركة لاتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب واتحاد الطلبة، تعبر عن الدعم غير المشروط للنضال المشروع للشعب الصحراوي من أجل الحرية، وتؤكد على الرفض القاطع لأية محاولة ترمي لحرمان الشعب الصحراوي من حقه غير القابل للتصرف في تقرير مصيره لتحديد مستقبله والتعبير عن تطلعاته بحرية وديمقراطية كباقي الشعوب الحرة.
وتحث التوصية التي جرى التصويت عليها بالإجماع، الأمم المتحدة على الوفاء بالتزاماتها في حماية شعب الصحراء الغربية من أي عمل أو خطوات أحادية الجانب تقوض وحدة أراضيه أو تنتهك سيادته على موارده الطبيعية على النحو المنصوص عليه في الفصل 11 من ميثاق الأمم المتحدة.
كما طالبت المنظمات الشبانية المشاركة في المؤتمر من مفوضية الاتحاد الأوروبي، الامتناع عن التجارة مع المغرب في المنتجات ذات المنشأ في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية، ودعت أيضا الأمم المتحدة إلى التدخل بشكل عاجل من أجل إعادة إقرار وقف إطلاق النار وتمكين شعب الصحراء الغربية من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.
من جانب آخر، حثت جميع المنظمات الشقيقة والشركاء الدوليين على القيام بحملات جماعية أو فردية في بلدانهم وعلى الصعيد الدولي لمقاطعة المنتجات القادمة من الصحراء الغربية المحتلة، وإدانة وفضح جميع الشركات الوطنية والمتعددة الجنسيات المتورطة في الاستغلال غير القانوني للموارد الطبيعية لآخر مستعمرة في إفريقيا.
وحرصا على أهمية التزام أوروبا باحترام الشرعية الدولية، ناشدت التوصية جميع المنظمات الشقيقة من أجل الضغط على البرلمانيين الأوروبيين التابعين لها والمجموعات السياسية لاحترام أحكام محكمة العدل الأوروبية بشأن الصحراء الغربية والامتناع عن التصويت لصالح تجديد أي اتفاقية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب قد تشمل الصحراء الغربية ومواردها الطبيعية.
وفيما يخص الوضع المزري لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، ضمت الوفود المشاركة في المؤتمر صوتها إلى المنظمات الحقوقية التي دعت المغرب إلى وقف انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية واحترام اتفاقيات جنيف الرابعة والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين والطلبة المحتجزين في سجونه.
وفي الختام، طالبت التوصية من هيئات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدول المانحة العمل على زيادة المساعدات الإنسانية الموجهة للاجئين الصحراويين لتلبية حاجياتهم الضرورية وسد الخصاص الذي تعاني منه عدة قطاعات حيوية.
( واص ) 406/500/090