المكتب الدائم للأمانة الوطنية يؤكد بوضوح ان الجهات وراء الاتهامات الملفقة هدفها سياسي توسعي

الشهيد الحافظ، 02 يونيو 2021 (واص)- أكد اليوم المكتب الدائم للأمانة الوطنية أن الجهات وراء الاتهامات الملفقة هدفها سياسي توسعي .
وأضاف المكتب خلال تلقيه تقريرا عن مجريات التعاطي المشرف للجبهة والدولة الصحراوية من خلال أمينها العام ورئيس الجمهورية مع العدالة الاسبانية من منطلق أن المشروع الوطني بحذافيره هو مشروع لتمكين العدالة وإحقاق الحق ونصرة المظلوم والذي هو في هذه الحالة الشعب الصحراوي باعتباره الضحية، مشيرا الى أنه ثبت، بكل وضوح وبشكل لا يدع مجالا للشك، أن الجهات التي تقف وراء الاتهامات الملفقة، والتي ليست سوى أجهزة مخابرات دولة الاحتلال، كانت تتستر وراء ادعاءات حقوقية في معركة سياسية ومن اجل أهداف توسعية لا تنطلي على أحد.
وأن النزاع الذي افتعلته الدولة المغربية- يضيف البيان - بمناسبة تلقي الأخ ابراهيم غالي للعلاج في إسبانيا، دافعه الحقيقي والرئيسي هو ابتزاز إسبانيا، ومن ورائها الاتحاد الأوروبي، بهدف فرض الاعتراف بشرعية الاحتلال المغربي للصحراء الغربية.
" لقد ظهرت خلال الاسابيع الماضية الصورة الحقيقية والطبيعة الاجرامية للنظام التوسعي المغربي واتضحت للرأي العام الإسباني والعالمي أساليبه اللاإنسانية التي عانى منها الشعب الصحراوي طيلة أكثر من أربعة عقود حيث القمع الهمجي وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة والاختفاء القسري والاغتصاب والتعذيب بكل أشكاله" يقول البيان .
وسجل المكتب الدائم للأمانة الوطنية بكل تقدير واعتزاز التضامن القوي والواسع الذي أظهرته الشعوب الاسبانية والحركة التضامنية وشجب الرأي الإسباني لمحاولات دولة الاحتلال تلفيق التهم والمغالطات للنيل من كفاح الشعب الصحراوي العادل ومن السمعة الناصعة للجبهة والدولة الصحراوية. (واص)
090/105/500.