تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أستاذ جامعي : إشراك الجمهورية الصحراوية في مجموعة بلدان الساحل (G5) عامل ضروري ومهم للتغلب على التحديات الأمنية في منطقة الساحل

نشر في

بروكسل (بلجيكا) 29 ماي 2021 (واص)- شدد الدكتور سليمان الشيخ، الأستاذ بجامعة نواكشوط، على أن التغلب على التحديات الأمنية في منطقة الساحل لا يمكن تحقيقه إلا بإشراك الجمهورية في مجموعة (G5) التي سيشكل إنضمامها دعما قويا للجهود المبذولة من أجل الوصول إلى النتائج الإيجابية التي تسعى إليها البلدان الأعضاء فيما يخص الأمن والإستقرار.
كما أضاف قائلا في محاضرة قدمها يوم أمس، خلال ندوة دولية منظمة ببروكسل حول الأمن والإستقرار في المنطقة، بأن الجمهورية الصحراوية لها إرتباط جغرافي وإجتماعي وثيق ببلدان الساحل وبالتالي فمن الطبيعي أن ينظر ويأخذ في عين الاعتبار أن أمنها من أمن المنطقة برمتها.
وقد كشف الأستاذ الجامعي في معرض محاضرته أن الجمهورية الصحراوية أظهرت بالفعل قدرتها في المجال الأمني، خاصة من خلال التعاون والتنسيق مع الجمهورية الإسلامية الموريتانية فيما يخص تأمين الحدود المشتركة ومواجهة التحديات الأمنية في المنطقة والتصدي لمختلف أشكال التهريب الدولي والحركات الإرهابية وكل مظاهر اللاإستقرار.
ومن جهة أخرى، أشار الدكتور سليمان الشيخ، أن أحد أكثر التحديات في بلدان الساحل في الوقت الحالي هي عمليات التهريب الدولي للمخدرات والتي حولت المنطقة برمتها إلى أرضية خصبة للأنشطة غير القانونية وذلك بسبب غياب رقابة حقيقة من قبل إحدى دول الجوار.
وخلص المحاضر في الختام، إلى أهمية الإعتراف بأن الوضع الأمني في المنطقة له إرتباط بالأمن العالمي، و بأن الدول الفاشلة والتي تفتقد أنظمتها للشرعية ولا تضمن أساسيات العيش الكريم لمواطنيها هي في حد ذاتها جذور اللاإستقرار. 
 
وأص 090/110